أنا اليتيم الذي أركانه انهدمت فهل تُعيد بالإيمان ترميمي

Part3

لا تنسوا ذكر الله ، 
أولا السلام عليكم اخبارك ان شاء الله بخير وصحه وسلامه يارب ،اعذروني لاني قطعت عنكم فتره طويله  لان حصلت لي ظروف بس الحمدلله راجعه لكم وبقوه

بسم الله

بيت دخيل الله"
طق باب مكتبه بهدوء وسمع الاذن بالدخول
دخيل الله:عزام يابوك بكره عندي عشاء عند حسن خويي ولازم تجي
عزام وهو مازال يطالع اللاب توب:مقدر مشغول يبه
دخيل الله: لا لازم تجي انت رئيس قسم عندي بالشركه ولازم حضورك بتكون فيه مناقصه بينا
عزام ببرود:انت تدري اني ماسك هالقسم تمويه عشان وظيفتي
دخيل الله:طيب لازم تجي عشان كذا والا عشان تشتغل بالداخليه تنسى شغلك الاساسي
عزام:شُغلي الاساسي هو الداخليه والشركه فرعي المهم انا اشوف جدولي وارد لك وبعدين من متى محبة هالحسن يبه فكنا الله يرضى عليك من هالاجتماعات تعَرف اني ما اطيقها !
دخيل الله:لازم تنخرط بالمجتمع
عزام :لا اله الا الله ياذا الانخراط
ضحك وطلع تاركه يكمل شغله ..
.
•
في مجلسّ الجد حَسن جالس ورائحة العود طالعة منه بجانبه الرّعد اللي ماكان اقل فخامه عن جده وفي الطرف الايسر العم سالم والعم سلمان با انتظار دخيل الله وولده
الجد:كنهم تأخروا؟
رعد:لا ياجد تو الساعه سبعه
مامدى يكملون الحديث الا ودخل دخيل الله وعزام
الجد:ارحبوا يارجال اقلطوا حياكم الله
بعد تناقل السلام بينهم كل واحد جلس بمكانه وبدأو بالضيافه المعروفه
عزام:والله الفتره الاخيره اهملت قسمي لبعض الضغوطات بس ان شاءالله كُل شيء يتعدل
الجد:معروف ياعزام ماتمسك شيء الا وتمسك زمامه هذا العشم فيك ياولدي اما بالنسبه لنا الرعّد بيكون المسؤل العام على الشركه وان شاءالله كل شيء بيكون زين ورعد له خبره طويله بمجال ادارة الاعمال •
•
عند البنات
منار تحط اخر لمسات مكياجها البسيط :خلصت
نور:ع وين ياحلوه؟
منار:وحده من صحباتي عازمتني وبروح الطفش واصل حده
ميلاف:طفشتي منا؟
منار بابتسامه:افا لا وربي بس اشتقت لصحباتي وجمعاتهم
نوره وفي يدها مفتاح السياره وتناظر ساعتها:يلا منار قبل الزحمه
منار تلبس عبايتها:يلا جايه باي ياحلواتي
البنات ودعوها بكلمات مُتفرقه
منار:عمه مو حلوه اروح لها ويدي فاضيه وقفي عند اي محل اشتري شيء.!
نوره:اي صح تبين ورد وشوكلت؟
منار:اي حاجه المهم ماروح كذا
وقفت عند محل هدايا واخذت باقة ورد وبوكس شوكلت :وصلنا المهم باجي اخذك ع الساعه11 تمام؟
منار:اي واذا امداك تجين قبلها تعالي
نوره ابتسمت لها:يلا ودعتك الله ياعيوني
.
.
عند عزام جالس وتفكيره في الملف اللي جاه المغرب وطفش من الكلام المُبتذل والمدح المتصنع بالنسبه له!!
اعلن جواله عن مُكالمه وكانت من فراس
اعتذر وهمّ بالخروج من المجلس:هلا فراس
فراس اللي يلقط انفاسه والواضح انه بالسياره:عزام وينك؟
عزام:ببيت حسن
فراس:انت مره قريب فيه عصابه واطلاق ناري في الحي اللي بعدكم بسرعه ياعزام بسرعه
مامداه يكمل الا ويركض عزام لسيارته ولقربه من المسافه وصل وكان فيه الف سؤال بباله واولها ليه تو الخبر يوصل له ومن هالعصابه وليه يطلقون بالنار
وصل وكان فيه تجمهر تلثم بشماغه بحيث مايبان الا عيونه واتصل على فراس:وين الدعم اخلصواا
فراس:جايين بالطريق
_
عند منار قبل مايصير هالشيء كُله
انتظرت لخمس دقائق امام الباب وللاسف مافتحت صاحبتها الباب دبّ الخوف بقلبها اتصلت على صاحبتها ولكن ماردت وكأنها ناسيه دعوتها للاُنثى المضطربه امام الباب
طلعت للشارع ونزلت الورد على احد السيارات اخذت جوالها تتصل على عمتها والخيبه مرسومه ع نظراتها ولكن سمعت اصوات ركض وصراخ بلمحة مسكها مع عُنقها واشار بالسلاح على راسها :بعدوا والا والله افرغه براسها
احد الشرطه:فك البنت مالها دخل وان كنت رجال قابلني بسواة الرياجيل ماهو بالهرب
.... :ليه وش قالوا لك غبي ولا مسلوب عقلي اقول ابعد ابعد
وبدأ ينسحب ع ورا ومعه منار اللي نبضات قلبها كانت متسارعه
عزام كان يطالعها يبيها تنتبه له ولكن منار منهاره والخوف مسيطر عليها امتلأت محاجرها بالدموع
صدر صوته:خليك عاقله ولاتسوين شيء عشان مااطلق عليك
منار هزت راسها ثلاث مرات بالإيجاب للأوامر
لكن منار رغم خوفها فيها خبث فضيع كان راسها اسفل صدره لطول قامته فكت يدها من يدينه وضربته بالمنطقه عشان يعجز عن الحركه اصدر كلمات بذيئه عليها وهي تركض ترجع للشرطه
رفع مسدسه وصوب ع رجلها