Part 2🖤

553 53 133
                                    

غوفين بصدمة والدموع متجمعة بعينيه همس بصوته المرتجف: سو.... سونا.........

رفع غوفين يديه المرتجفتين نحو وجهها الذي اصبح لونه ابيضا وعيناه لا تصدق ما تراه وكأنه يريد ان يتحقق انها هي

عندما لمست يداه بشرتها الناعمة احس غوفين ببرودة جسمها وقال بصدمة وصراخ وهو يبكي كالطفل الصغير الذي فقد امه

غوفين ببكاء وصراخ : هييييرر.... لا يمكن هيييرر
حمل راسها وضمه الى صدره والدموع في عينيه كالشلال

سمع يافوز الذي كان بعيدا عن غوفين ببضع امتار ويعيطه ظهره صوت صراخه، التفت بسرعة وهو لازال يتكلم مع الرئيس عبر الهاتف

لينصدم عندما يرى غوفين يضم الجثة في حضنه ويبكي ولكنه الى الآن لم يعلم من صاحبة الجثة لان غوفين كان يغرس رأسها في حضنه ، بدأ القلق يتسلل الى داخله حتى نسي انه يتكلم مع الرئيس ولم يفصل الخط

اشرف بقلق عبر الهاتف: يافوز.. يافوز هل تسمعني....

خرج يافوز من شروده بعد ان سمع صوت الرئيس

يافوز بتوتر: اا.. انا معك سيدي ولكن يجب ان اغلق الآن

وفصل الخط في وجهه

اشرف: الله الله ما الذي يجري هناك يا ترى؟

....

اقترب يافوز من غوفين الذي كان منهارا ويبكي دون توقف، كان يحس ان قلبه يتعصر مع كل خطوة يخطوها نحوهم، واخيرا وصل إلى غوفين وقال بتوتر: غو.. غوفين من هذه....

رفع غوفين راسه من حضن سونا ونظر الى يافوز الذي كان خائفا من الاجابة

اجابه غوفين بشفتيه المرتجفتين ودموعه التي تحكي الكثير من الالم: ان.. انها غزالتنااا يا اخيي

توقف الزمن في تلك اللحظة بالنسبة ليافوز، قدماه لم تعد تحملانه وسقط على ركبتيه امسك راسه بيديه وبدأت الدموع تنزل من عينيه.....

كان مشهدا يبكي الحجر، غوفين الذي يحتضن حبيبته وكأنها كنز ثمين، ام يافوز الذي لا يصدق ان أعز شخص في حياته قد رحل

كان رجال الشرطة يقفون بحزن يراقبون ذلك المشهد المروع منهم من خانته دموعه، ومنهم من حاول ان يبقى صامدا ولكنه فشل في اخفاء حزنه فمهما كان المرء قويا سيضعف امام ذلك الموقف

في قصر امير كوزجو اوغلو:

امير بتوتر: هل تخلصتم من الجثة واخفيتم كل الدلائل

رجل امير: لا تقلق سيدي، لقد قمنا بالواجب اساسا رجال الشرطة وجدو الجثة في غير مكان

امير: جيد.....

فجأة نظر الى يده ولم يجد خاتمه فانصدم

امير بتوتر: اي... اين هو، ثم تذكر عندما كان يتعارك مع سونا قبل قتلها

جريمة بنكهة الحب 🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant