my bodyguard ||MC -متوقفة حالياً

Part6

تلعب تلك الطفلة الصغيرة بين الأزهار الملونة التي زرعتها مع شخصها المفضل

تركض حولها بسعادة غامرة تلاحق الفراشات التي لا تختلف عنها بالكثير
اقسم كل من في المنزل انها فراشة صغيرة رغم صغر سنها الا انها تبدل مزاج الجميع من سيء الى آخر سعيد ومليء بالحيوية

لاحظت ذلك الكلب المستلقي بعيدا لتصرخ عليه مفزعةً غفوته ليعود لها راكضا بحماس يداعبها ويعبث حولها في كل مكان

وهو يركض بمرح بينما يداعب النسيم العليل لسانه وتلك الصغيرة تحيطه بأجمل الضحكات الصغيرة متزامنة مع صوت محرك سيارة قريب من تلك المزرعة الصغيرة

ركضت بعد ان التقطت دميتها من الأرض فقد عرفت الى من تعود هذه الاصوات والضجى المحببة لقلبها

قابلها شاب في العشرينات من عمره يفتح ذراعيه بعد أن نزل من باب سيارته لترتمي حيث موضعها المعتاد الا وهو حضنه

حملها بعد ان وزع العديد من القبل على انحاء وجهها العذب اللطيف وهي تقهقه بهدوء على أفعال عمها

نظرت الي يديه ثم للسيارة باحثة بتلك العينين البريئتين عن شيء واضح أنها فقدته ، رغم صغر سنها الا انها طماعة كثيرة

طماعة للاهتمام والعناق والقبل والملاطفة والهدايا والذي تقبع في حضنه كريم جدا من هذه الناحية فهو سخي بكل ما ذكرته سابقا

تشان : أيتها المخادعة الصغيرة ألستِ مشتاقة لي ؟
ليلي : بلى ولكن أين هديتي
تشان : أخشى أنني نسيتها
ليلي (قوست شفتيها بلطف): لا تدخل للمنزل اذا
تشان : هيي أيتها الصغيرة المدللة كنت امزح

ضحكت بشغف يعد كلامه فهي علمت أنه يفعل هذا ليحصل على الاهتمام فقط قامت بتقبيله حيث غمازته تماما ليضحك بصخب
رغم صغر سنها الا انها ذكية جدا

شعر بشيء يتشبث بقدمه ويشد عليه بشده عرف مباشرة الفاعل ليحنوا من مستواه يداعب كل انش لطيف من جسده وهو مستمتع بالفعل

إنه "بيري" كلب تشان المفضل هو الذكرى الوحيدة التي بقيت له من أخته المتوفية "هانا" كلما رأه يتذكر ما يخص أخته شعرها وجمالها الأمر محزن لكن لا بأس

دخل مع الطفلة ليفتح الباب مقابلا لاخيه المزعج إنه أكثر شخص مزعج

لوكاس : لازلت تحمل المفتاح أيها اللعين
تشان : ليس وكأنني سآتي لاسرق المنزل ؟
لوكاس : لا أثق بك أبدا

تلقى صفعة على كتفه من تلك الإمرأة العجوز التي سارعت لحضن ابنها الذي استقبلها بقلبة مشبعة على جبينها وعلى يدها المعوجة لكبر سنها