تتكلم القصة عن هناغاكي تاكميتشي البالغ من العمر 30عاما حيث كان شخصا يعيش حياة كئيبة وسيئة بمفرده في شقة قديمة مهترئة رغم حقيقة امتلاكه لمليارات الدولارات في حسابه البنكي حيث كان في الماضي رجل عصابات خطير حقا و قد بدأت حياته المملة كالتي يعيشها في حي...
ارتجت اعين صاحب الوجه الشاحب ببطئ ليفتحهما بعد مدة محاولا ادراك اين هو ولم تمضي ثواني قليلة حتى ادرك، تنهد بصخط وعدل وضعيته ليجلس مستقيم الضهر ناظرا حوله بتمعن اكبر كان ذاك المكان عبارة عن رواق طويل جدا وفي نهايته باب ضخم عبس تاكي بانزعاج ووقف من مكانه بدأ في السير لتلك الغرفة كانه معتاد على هذا وقف امام الباب ولم تمر ثواني حتى فتح الباب بمفرده ولج تاكي للداخل ليجد غرفة ضخمة وفي نهايتها يوجد كرسي عملاق وعليه يجلس كائن غريب حيث كانت اعينه حمراء لامعة و جسمه شبيه بجسم البشر لكنه كان اسود بالكامل عدا اسنانه البيضاء التي كانت تظهرها ابتسامته الكبيرة و الغريبة زمج تاكي بحنق و هو ينظر لما امامه استمرت النظرات المختلفة بين الاثنين ليكسر ذاك الصمت الدامس ذاك الكائن قائلا بكل طفولية :تاكي-تشان لماذا تقف هناك و ترمقني بهكذا نظرات الن تقول حتى مرحبا لصديق مضت سنين لك على آخر لقاء معه انت حقا سيء تنهد تاكي بعد هذه الكلمات ليقول بصوت غير مفهوم الشعور سواء من ضحك او غضب: صديق لاتضحكني ايه الوغد المقرف تجرأ على نعت نفسك بصديقي بعد ان كنت السبب في جعلي اعود للجحيم في كل مرة ظننت اني سارتاح فيها و ايضا الم تقل ان المرة4 هي آخر مرة اعود فيها للحياة لماذا انا هنا تأفف ذاك الكائن بخيبة امل ليقف من مكانه و بسرعة قفز ناحية تاكي مما جعل بين وجهيهما بضعة انشات ليقول بعد بضع لحظات: تاكي-تشان كيف تقول مثل هذه الكلمات القاسية عني انت حقا تجعل قلب صديقك ينفطر اكثر فاكثر وايضا انا لست عظيما لدرجة اعادة الموتى للحياة انا فقط كنت استبدل جسدك باحد ظلالي بعد ان يتعرض لضرر كاف ولم اقل ابدا ان المرة الرابعة هي الاخيرة قلت ربما كما هذه المرة لدي لك خبر مذهل تاكيييييي-تشاااان لذا يجب ان تتشوق له انهى ذاك الكائن كلامه و نظر لتاكي بعيون كلها اشراق و تطلع منتظرا منه ان يظهر بعض الشوق او الاهتمام لكن على العكس نظر تاكي له بقرف وابعد عينيه عنه متأففا بغضب انكسر وجه ذاك الاكائن السعيد ليظهر تعبير جرو حزين لكن. سرعان ماتغير تعبيره ليعود لنفس الاشراق قائلا بحماس: حسنا لقد توقعت رد فعل تاكي-تشان لذا لست حزينا لذا حتى لو لم تكن متحمس دعني ابلغك بخبري المميز......... أحم أحم تاكي-تشان تاكي-تشان خبري المميز تاتاتاتاتاترااا هوااااا أنك هذه المرة ستعود بـــــــــالــــــــزمـٰـــــن حين سماعه لهذه الكلمات فتح تاكي عينيه على مصرعيهما و بسرعة خاطفة قفز ناحية ذاك الكائن ممسكا كتفيه بإحكام قائلا بكل هيجان: ا... لزمن ماذي تقصده بهذا لاتتكلم بالهراء في كل المرات الاربع الماضية كل مافعلته هو انقاذي واعدتي للنقطة ذاتها لما تتكلم عن الزمن الآن اجبني حالا تكلم ذاك الكائن بعد كلمات تاكي قائلا بهدوء وتوتر: اولا تاكي-تشان هلا ابعدت يديك هذا مألم ثانيا حين قلت العوة بالزمن لم اقصد لعمرك كطفل ماأقصده هو انك ستعود لسن معين هو الـ 17لانه وبشكل كامل يتماشى مع الهدف الذي حصلت من اجله على هذه القوة في تلك اللحظه خابت كل امالي تاكي تماما فبالنسبه له كان يفضل العوده لجحيم الطفوله وبناء كل شيء من جديد على العوده لسنه 17 لانه كان الوقت الذي فقد فيه كل شيء وبدا يسعى فقط للانتقام بدون سبب حتى تنهد تاكي بعد فقدانه لاخر بصيص امل كان في عينيه ليقول باستهزاء: هدف هل افهم من كلامك انك حصلت عليها لتستغلني فقط لاغير ليكن في علمك انه مهما كان هدفك اللعين انا لن اساعدك تنهد احمر العينين ليقول بعدها بهدوء متوجها لمقعده مجددا قائلا : تاكي-تشان انا لن اطلب منك المساعدة دون مقابل صدقني ان ساعدتني هذه المرة ستحصل على مقابل لطالم ابتغيته فما رايك انهى ذاك الكائن كلامه بابتسامة واثقة كانه ينتظر سؤالا واضحا من الشخص الذي امامه تنهد تاكي بغضب ليقول بعدم اهتمام : مقابل ههه يا ترى ما هو هذا المقابل الذي قد يجعلني اغير رايي ابتسم احمر العينان ابتسامه اكثر عرضه ليقول بكل ثقه: هذا يا صديقي العزيز بعد انهائك لهذه المهمه بنجاح ساستخدم قوتي لجعلك تنام في غيبوبه ترى فيها فقط الاحلام السعيده التي لطالما تمنيتها مع الاشخاص الذين فقدتهم وهما سعيدا يبدوكالحياه الحقيقيه وستبقى كذلك الى نهايه العالم في تلك اللحظة ظهرت ملامح وجه لم يتوقع ذاك الكائن انه سيراها على الشخص الذي امامه لقد كانت ملامح حنين وحزن سعادة وامل وقبل حتى ان يستوبع مايراه وافق تاكي بدون اي تردد قائلا انه «سيفعل اي شيء مهما كان ان كان هذا هو المقابل» ظهر بعض التوتر على وجه احمر المقلتين لانه لم يكن يتوقع قط ان الشخص الذي امامه يمكنه صنع وجه كهذا مثل التصرف كالقطط المطيعة فجأة ذاك مخيف وموتر ليقول بهدوء و توتر طفيف: احم حسنا اذن ماكنت ساقوله هو ان المستقبل المستقبل الذي اتيت منه فظيع جدا حيث ظهرت العديد من عصابات المافيا وحصلت على سلطه كبيره جدا لدرجه فاقت الشرطه و ورؤساء البلد و بسبب كون الشخصيات الرئيسيه في مختلف هذه الاحداث مرتبطه بك بصوره مباشره او غير مباشره كنت انت هناغاكي تاكميتشي الشخص الذي منح هذه القدره ليصلح المستقبل وقف ذاك الكائن امام تاكي مادا يده امامه ليقول بعبارة احترام و طلب : فهل ستساعدني وتنقذ مستقبل مئات الاشخاص مع هذه الكلمات تبادرت العديد والعديد من الاحداث الى راس تاكي هو ينقذ المستقبل وارواح الناس كانت هذه حماقة جعلته يقهقه لانه في الواقع كان يتمنى ذلك دمار تلك البلد ورؤسائها وشعبها سواء كانوا مذنبين اوابرياء لقد كان انانيا لانه اراد ان يخسر الجميع سعادته مثل ما خسرها هو تبادره افكار عديدة لرأسه لكنه قرر تجاهلها رفع يديه وصفع خديه بقوة تحت صدمة من امامه ليقول بعدها بحماس كان قد فقده منذ زمن بعيد: سأفعل من اجل هينا واخي سانقذ المستقبل حينها يمكنني عيش حياة سعيدة معهما حتى لو كانت اوهاما تنهد ذاك الكائن ليبتسم ابتسامة هادئة قائلا بنبرة بالغة لا تناسب تصرفاته السابقة : حسنا اذن ان كان هذا ماتريده تاكي-تشان رفع احمر العينين يده ليضعها في منتصف جبهة تاكي قائلا بعدها بنفس النبرة : بالمناسبة ساكون بالجوار حين تحتاجني و ارجو ان تدعوني ليو ليكمل متمتما بكلمات لم يتمكن تاكي من سماعها جيدا قائلا:« و اتمنى حقا ان تجد سعادتك الحقيقية ايه الطفل» نور ساطع يحيط بالمكان مرت بالفعل بضع دقائق و هاهو تاكي يفتح عينيه عل بعض الضوضاء المحيطة به حين بدا يحرك رأسه ويفتح عينيه اللتان كانتا تعطيانه صورة ضبابية سمع خطوات لأرجال صغيرة تركض مبتعدة عنه وضع يده على جبهته بالم مفكرا ان راسه يدور حقا بدأبتفحص الغرفة ببطئ و هدوء واثناء ذلك سمع صوتين جعلاه و بدون ان يفهم ذاك يحس بأن خديه يحترقان اجل لقد كان يبكي مما سمعه حيث تكلم صوتان لطفلان على مايبدو انهما بالرابعة والثالثة قائلان في آن واحد: « عمي هل انت بخير هل تشعر بألم في مكان ما» «عمي هل اتت بكير هل تثعل بألن في متان ما» (نفس الجملة فوق بس الولد عمره3وعنده نطق متأخر عكس الي فوق مع ان هو اكبر منه بسنة بس) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى الشابتر 2 نرجو رأيكم بالمناسبة شكل الكائن "" ليو"" هو :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و شكل الطفلين هو:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
