ولكنــها مًتٌنِمِـــ❤️‍🩹ــرهّ

3

ملك خرجت تركض في الخارج كان الوقت عند العاشرة مساءا ••• عندما تعبت تسطحت علي الكنبه الموجوده في الحديقه وهي تفكر بنسيم حتي سرقها النوم من شدت التعب ويدها علي قلبها
اما نسيم خرجت تبحث عن لين التي اختفت فجأه ! لا تعلم اين ذهبت فكرت ربما تكون موجوده في حديقة المنزل كانت تنادي علي اسمها ولكن لا يوجد رد حتي وصلت لجهة الكنبات والمضله
تحركت وهي تتلمس حولها ثم انحنت تريد الجلوس علي الكنبه التي لمستها بقدمها من الاسفل لم تتوقع ان يكون احد نائم عليها واقدامه فوق ••• جلست علي وجهها مباشرة ، الاخرى فزعت كانت نائمه ولكن ايقظتها تلك المؤخره التي جلست علي وجهها ، نضرت للفتاة التي ابتعدت للوراء وهي ترتعد : من هنا من هنا ؟
ملك تنضر لها بصدمه ثم جلست فورا
نسيم ترتعد : هل هذه انتي يا لين تكلمي
ملك ابتسمت ثم وقفت فورا زادت تقترب بخطواتها منها ويدها وضعتهم علي خصر نسيم ثم نضرت في ملامحها التي ذبلت فورا من قرب ملك منها : انا ملك كنت نائمه ولكن مؤخرتك ايقظتني قالتها وهي تنزل يدها تعصر مؤخرة نسيم بيدها
التي ابعدتها عنها وهي ترتجف : انا انا
اعتذر لم انتبه وكانت ستذهب من امامها
لكن ملك لا تريدها ان تذهب او تكون بعيده جدا وبينهم مسافات ، شدت يدها والاخرى تحاول ابعادها لم تستطيع
حتي تشجعت ملك وقربتها منها بقوة
حرارة انفاسها تحرق نسيم التي ترتجف بين يديها ، شدت اكتر وهي تضغط علي جسدها الضعيف وحرارتها استولت علي شفتيها قبلتها بجنون لم تبادلها نسيم الذي فعلته صدم ملك ••• ضربتها بقوتها بركبة قدمها علي منطقتها حتي ابتعدت وهي تتأوه امامها قالت نسيم برعشه : لا تلمسيني فهمتي ، اياك تكرارها مجددا
ثم ذهبت بسرعه امام ملك التي جلست تضغط علي رأسها وتضربه بقوه من القهر
ثم همست : انها عنيده وتكابر تبا تبا

~~~~~~~~

لين تكتب واجبات ميار التي تدردش مع صديقاتها وتضحك من كل اعماق قلبها
لين سرقت انضارها اتجاه ميار التي تسطحت ونامت علي معدتها واقدامها تحركهم فوق بشكل عشوائي وهي تضحك
لين ابتسمت ثم ابعدت عينيها فورا قبل ان تنتبه لها تلك الشقيه التي استمرت تضحك ، لا تعلم لين ان هي اساس هذا الضحك ••• نضارتها كلها الكاميره تلتقطها عبر مكالمة فيديو وسماعة اذن ميار منفجره بضحك وفاء : يبدو انها معجبه بك هل رأيتي كيف تنضر لك
ميار تضحك : ما هذه الهراء هل جننتي
وفاء : فقط اسأليها امامي قولي لها انتي تحبيني سوف نعرف حينها ردت فعلها
ميار فوراً نضرت لها : لين انضري اتجاهي
رفعت لين عينيها ودقات قلبها ستنفجر
ميار بخبث : قولي هل انتي تحبيني ؟
لين اصبحت ملامحها حمراء انزلت رأسها فورا ودقات قلبها ستنفجر تماما
وفاء : اقسم لك انها تموت بك وتحبك
ميار قالت : هذا يعني انك تكرهيني ؟
لين نضرت لها مجددا : كلا لا اكرهك
ميار : تحبيني اعترفي انا اسمعك
لين بخجل : صحيح ولكنني اخاف منك
ميار اغلقت الخط بينها وبين وفاء فورا
ثم رمت الهاتف علي جنب واقتربت منها شدت اذنها جعلتها تنهض وهي تتألم ودموعها تنزل بغزاره : لما دائما تغضبيني بقولك انك تخافين مني ، هل انا وحش ؟
لين : لا ارجوك يا سيدتي لم اقصد هذا
ميار دفعتها بقوة وألصقتها علي الحائط ثم قالت بحده : لم اطلب منك ان تحبيني انتي فقط تقولين هذا لكي ارحمك قليلا
لين انزلت رأسها ولم تتكلم من الم يدها
ميار رفعت رأسها بقوة وغرصت اضافرها بوجنتيها جعلتها تنضر لها عن قرب دموع لين تنزل علي اصابعها : اخرجي من هنا
لين تنفست بشكل جيد بعد تحريرها من قبضة ميار ومسكت يدها ، رأتها تتجه للحمام وهي تنزع ملابسها ومفاتنها التي ضهرت كانت حقا ساحره وجميله جدا
لين تحركت ولكن ميار وقعت داخل الحمام تأوت بألم وهي تعض شفتيها
اتت لين تركض اتجاهها : ما بك ثم وضعت يدها علي اكتاف ميار تريد مساعدتها ولكن الاخرى اوقعتها بغضب
ثم قالت : لا تلمسيني فقط اخرجي حالا
لين وقفت بألم : حسنا كما تشائين ثم تركتها وغادرت للطابق الارضي فورا
ميار وقفت بألم ثم دخلت في حوض الاستحمام ، والمياه اصبحت تنزل عليها بغزاره ••• شدت كف يدها ثم جعلت المياه تنزل علي ملامحها بقوة ولم تكتفي بهذا ايضا ، قصت من خصيلات شعرها القليل ••• بعد انهاء استحمامها وحزنها خرجت فورا ونامت عاريه تماما مثل الأطفال ، للصباح الباكر ايقظها صوت المنبه ثم دخول شقيقتها ملك عليها
اندهشت عندما تراها هكذا هذا يعني انها ليست بخير : ميار ما بك هل تسمعينني ؟
ثم هزتها وضربت وجنتيها بخفه جعلتها تفتح عينيها ببطء : ميار لما انتي عاريه
ميار اغمضت عينيها بألم : لا شيء فقط انا متعبه ولا اريد الذهاب للمدرسه اليوم
ملك : هل حدث شيء معك اخبريني ؟
جلست ميار وهي تغطي جسدها : لا
ملك : الحاله مجددا اتت صحيح دعيني اخدك للمستشفى ربما ستتعالجي عزيزتي
ميار غضبت : انا لست مريضه افهمي
لا تقولي هذا مجددا لا تجعليني ادمر كل شيء برمشة عين اقسم لك سأفعلها
ملك نضرت لها بغضب ثم تركتها وغادرت
ميار دخلت للحمام تغسل ملامحها ثم فرشت اسنانها والضيقه تخنقها بشده
تذكرت لين ، خرجت بسرعه ثم بدأت تنادي : لين لين لا تذهبي للمدرسه اليوم
كانت ستخرج الفتاة ومستعده للذهاب
نضرت اتجاه ميار الواقفه فوق التي نست نفسها وانها عاريه : لا تذهبي للمدرسه
لين بعالم اخر لم تسمعها بشكل جيد
جولي شهقت : ميار هل جننتي لا تخرجي وتتجولي بالمنزل هكذا اخجلي يا فتاة
ميار نضرت لنفسها ثم تأففت : انا انسى ولا يهمني احد علي كل حال الذي يوجد بداخلي موجود بداخلكم جميعا ، ثم نضرت اتجاه لين التي هربت وستخرج
اوقفتها بغضب بعد نزولها وهي تركض حتي خرجت للحديقه شدت حجابها بقوة ثم ألصقت ضهر لين بصدرها العاري بجرأه : انتي لا تفهمي قلت لك لا تذهبي
لين شهقت : ماذا ولكن انا لديا امتحان
ميار شدت عنقها وهي تهمس : قلت لا
ثم جعلتها تنضر لها : انا اتغيب انتي ايضا تتغيبي وانا اذهب ستذهبي فهمتي بدون اي نقاش ، انتي خادمتي انا والذي اقوله يتنفد قالتها وهي تفك شعر لين الطويل
ارتجفت وهي تنضر لها ولكن صوت جولي زاد علي لين الخجل والرعشه بسبب ميار العاريه : ميااااار اخجلي وارتدي ملابسك