الفصل الاول

128 0 0
                                    


مرحبا بك عزيز القارئ في قصه قصيره. لكن ليس ايي قصه انها قصه فريده من نوعها. بطلت الرواية فريده فتاه ماذالت طفله تبلغ من العمر 13عام فقط فتاه هادئه ومرحه تعيش مع جدتها، بطل الرواية فهد يبلغ من العمر20 عام يدرس بجامعه. تبداء الروية عندما:
نرمين صديقه فريده عندما ذهبت فريده معها الي حديقه بقرب من النهر كان فهد يقف وينظر الي نهر واتات فريده ونرمين وتركت نرمين فريده مع فهد وذهبت هي وظل فهد ينظر الي فريده وهي تقف خجوله منه لا تعلم ماذا تفعل وكيف ستتحدث معه وظلت الاجواء صامته بينهم. قطع ذالك الصمت صوت فهد قائلا "لمي انتي خجوله هكذا لا تخجلي انا فهد صديق نرمين وليس لدي مانع أن نكون اصدقاء"
لترد فريده بصوت هادئ ورقيق "لاباس وانا فريده"

المسكينه لاتعرف ماذا سوف يحدث بعد أن اصبحت صديقه لفهد انهو اسوئ من إبليس.

وبعد مرور اربعت اشهر علي صدقتهما...
في ذالك اليوم بساعه واحده بعد الظهر. كانت فريده مع فهد يتنذهون ويمرحون كثيرا وقام فهد بشراء السكاكر والشوكلاه والمثلجات واعطها دميه متوسطه الحجم هديه لها وبنهايت اليوم جلس قليل في مطعم فاخر ومعه فريده وينظر أليها بكل حب وحنين قائلا
"فريده اريد أن اخبرك شئ"
"أكيد تفضل"
"فريده انا احبك"
طارت فريده من فرحه وعنقته"وانا ايضا احبك يا فهد"

كان هذا اول حب لفريده وهي تطير من الفرحه لانها وجدت شخص يحبها ولكن تلك البرئه لا تعلم ماذا سوف يحدث لها انها وقعت في جحيم حب.

ذهبت الي المنزل وهي سعيده جيدا ودموع في عنيها من كثره الفرحه التي تغمرها. لكن تلك الفرحه لم تكتمل لان كانت الصدمه الكبري عندما فتحت بابا المنزل ودخلت الغرفه لجددتها فوجدت جدتها قد فارقت الحياه. وظلت فريده تبكي عليها ولا تعلم ماذا ستفعل الان. تذكرت حبيبها فهد التي قامت بلاتصال به واخبرته بما حدث واتي مسرعاً إليها واخذ فريده بين احضانه ويمس الضموع التي كانت تفيض من عنيها قائلا "حبيبتي لا تحذني هكذا انا معكي اتعلمي سأنام هنا بمنزلك وبجورك حتي لا تشعري بل الخوف وغذا سوف نذهب الي مقابر وندف جدتك"
لتنظر إليه بكل حب"اوعدني يا فهد انك لم تتركني في يوم من الايام"
ليحتضن فهد فريده بقوه"وعد يا صغرتي"
ونامت فريده في احضان فهد. حل صباح اليوم التالي وذهب فهد الي المقابر وقام بدفن جدت فريده وهي تقف تبكي عليا وبعد ما انتها فهد احتضن فريده وذهبو الي مطعم ليتنولو الطعام.

في مستشفى كبيره يعمل بها رعد بطل الرواية يبلغ من عمر25 عام و وسيم ذو جسد رياضي ولون عنيه البنيه السحره للنساء.
في مكتب رعد وهو يجلس يفكر قائلا لنفسه "  اتمنى ان ارى تلك الفتاه التي اشتقت لها منذ زمن ليت الزمن يعود الى الخلف لم اتركها مجددا تضيع مني"
ليقطع تفكيره صوت ترق الباب لتدخل السكرتيره لتخبره بحاله اسعافيه عاجله لينسى هو كل شيء كان يفكر به واذا مسرعا الى المريض. وبعد مرور عام كامل علي ابطلني لنجد الصدمه الكبر في حيات فريده وهي أن تلك المسكينه قد تركها فهد وكان يتلاعب بها وبمشاعرها طيلت الوقت.

إنها طفلتيWhere stories live. Discover now