الفصل الثاني عشر 🖤 : جروح لن تندمل .

230 17 5
                                    

" هل سمعت عن الأمر ، ستحضر طبيبة جديدة للمستشفى غدا ."

تحدثت إحدى الممرضات اللواتي كن بفترة إستراحة الغداء .

" بحقك سوجين بالطبع علم الجميع لأنه ببساطة لقبها هو هوانغ هي الآنسة الوحيدة لعائلة عسكرية مشهورة ."

أومئت سوجين و هي تضع الأرز بفمها موافقة كلام أونهي قبل أن تضيف .

" حتى أن مدير المشفى سيستقبلها بنفسه ضمن إجتماع توجيهي . "

رغم أن جميع الممرضات عرفوا عن الإجتماع الذي نادرا ما يعقد إلا أن لا أحدا علق على الأمر ... غيرهما .

"من الرائع حقا إمتلاك خلفية خاصة و إتصالات تمكنك من أن توظف بالمستشفى الرئيسي لسيول فورا !"

" بإتصالات الجنرال هوانغ من السهل حتى أن توظف بالمشفى العسكري ."

تنهد كلاهما فالعمل بالمشفى العسكري كالحلم لجميع الطاقم الطبي مما جعل سوجين تستغرب .

" الأطباء هناك و بالإضافة إلى كون راتبهم عالٍ لدرجة خيالية فهم لا يتعاملون إلا مع الشخصيات البارزة و ليس مع عامة الشعب ."

قاطع كلاهما صوت أعواد الطعام التي وضعت على الطاولة بقوة مما جعلهما يصمتان لفترة .

" لقد أخذت بالمرتبة الأولى بكامل دفعتها عند التخرج من كلية الطب و عملت لمدة أربعة سنوات بألمانيا لذا ستبدوان كحمقاوات إن جلبتن أمر الخلفية !!"

نهضت المدعوة بمينجيونغ من مكانها و هي تناظرهن بإكتفاء فثرثرتهن تفقدها الشهية .

" و أيضا لا يطمع الجميع بالعمل بالمشفى العسكري على عكس البعض !"

غادرت الحجرة تاركة أفواههن تكاد تلامس الأرضية بينما كان جميع الممرضات البقايات يتناولن وجبتهن بهدوء .

" ما هذا ؟ هي لطيفة بالعادة لم أعتقد أن هذا الكلام الحاد سيخرج من فاهها ."

أشارت تشونهي إلى الممرضتين المعروفتين بكونهما لا يتوففتن عن الثرثرة .

" أحقا لا تعلمان أن مينجيونغ صديقة مقربة للطبيبة هوانغ ؟"

في اليوم الموالي و تحديدا غرفة الآنسة جيون بقصر الأدميرال .

ناظرت ييجي ذاتها بالمرآة بعد أن انتهت هيجين من تمشيط شعرها بهدوء .

" هذه التسريحة البسيطة مناسبة و لن تعيقك عند آداء مهامك بالمشفى ."

الترسانة العسكرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن