" هل سمعت عن الأمر ، ستحضر طبيبة جديدة للمستشفى غدا ."
تحدثت إحدى الممرضات اللواتي كن بفترة إستراحة الغداء .
" بحقك سوجين بالطبع علم الجميع لأنه ببساطة لقبها هو هوانغ هي الآنسة الوحيدة لعائلة عسكرية مشهورة ."
أومئت سوجين و هي تضع الأرز بفمها موافقة كلام أونهي قبل أن تضيف .
" حتى أن مدير المشفى سيستقبلها بنفسه ضمن إجتماع توجيهي . "
رغم أن جميع الممرضات عرفوا عن الإجتماع الذي نادرا ما يعقد إلا أن لا أحدا علق على الأمر ... غيرهما .
"من الرائع حقا إمتلاك خلفية خاصة و إتصالات تمكنك من أن توظف بالمستشفى الرئيسي لسيول فورا !"
" بإتصالات الجنرال هوانغ من السهل حتى أن توظف بالمشفى العسكري ."
تنهد كلاهما فالعمل بالمشفى العسكري كالحلم لجميع الطاقم الطبي مما جعل سوجين تستغرب .
" الأطباء هناك و بالإضافة إلى كون راتبهم عالٍ لدرجة خيالية فهم لا يتعاملون إلا مع الشخصيات البارزة و ليس مع عامة الشعب ."
قاطع كلاهما صوت أعواد الطعام التي وضعت على الطاولة بقوة مما جعلهما يصمتان لفترة .
" لقد أخذت بالمرتبة الأولى بكامل دفعتها عند التخرج من كلية الطب و عملت لمدة أربعة سنوات بألمانيا لذا ستبدوان كحمقاوات إن جلبتن أمر الخلفية !!"
نهضت المدعوة بمينجيونغ من مكانها و هي تناظرهن بإكتفاء فثرثرتهن تفقدها الشهية .
" و أيضا لا يطمع الجميع بالعمل بالمشفى العسكري على عكس البعض !"
غادرت الحجرة تاركة أفواههن تكاد تلامس الأرضية بينما كان جميع الممرضات البقايات يتناولن وجبتهن بهدوء .
" ما هذا ؟ هي لطيفة بالعادة لم أعتقد أن هذا الكلام الحاد سيخرج من فاهها ."
أشارت تشونهي إلى الممرضتين المعروفتين بكونهما لا يتوففتن عن الثرثرة .
" أحقا لا تعلمان أن مينجيونغ صديقة مقربة للطبيبة هوانغ ؟"
في اليوم الموالي و تحديدا غرفة الآنسة جيون بقصر الأدميرال .
ناظرت ييجي ذاتها بالمرآة بعد أن انتهت هيجين من تمشيط شعرها بهدوء .
" هذه التسريحة البسيطة مناسبة و لن تعيقك عند آداء مهامك بالمشفى ."
أنت تقرأ
الترسانة العسكرية
Historical Fictionفي عام 1940 ، إختفى الإبن الأكبر للعائلة العسكرية هوانغ في ظروف غامضة ، و لتوتر الأوضاع في أثناء الإستعمار الياباني قررت الآنسة الوحيدة للعائلة دخول أكاديمية الترسانة العسكرية منتحلة هوية شقيقها حفاظا على نفوذ و مكانة والدها الجنرال ، و أثناء هذا ي...