part 6

6 1 0
                                    


At 11pm

Pov: serena

اتحرك قليلا في نومي محاوله الحصول على وضعيه افضل الا انني اشعر بأنني مقيده

كل ما فكرت فيه انني عدت لأبي وقيدني
افتح عيني بفزع

انظر امامي برتباك وستغراب الى قميص رمادي يظهر منحنى صدر شخص ما

انظر للأعلى

سيث؟

احاول الهدوء قليلا واتذكر ما حدث بالامس ثم انظر له مره اخره وهوا نائم

هذا يشبه المقاطع الرومنسيه في الافلام و الرويات حيث تنهض البطله بجوار البطل ثم تداعب خده او تحتضنه وهوا يستيقظ ام ماشابه

ولكنني لن افعل هذا بالتأكيد

ابعد ذراعه عني وهوا لا يزال نائم ثم انظر الى هاتفه فوق المكتبه الصغيره بجانب السرير

شي ما

جعلني اشعر بالفضول

امد يدي لأخذ هاتفه

افتح الهاتف بهدوء

لم يلفت شيء انتباهي سوى...

11:26

"هاااا؟!!"

يا اللهي لقد فوتنا وجبه الافطار

كان يجب ان نستيقظ عند-


Pov: sath

فور سماعي لصراخ انهض بذعر ظنن انه هجوم من مغتال اخر

اسحب مصباح السهاره فوق الطاوله الصغيره بجانب السرير غرزيا

انظر حولي ولا ارى سواها

تحمل هاتفي

تحمل هاتفي؟

ارمي مصباح السهاره جانبا و اخذ منها هاتفي بقليل من الانزعاج

"على مذا تتربصين؟؟"

اراها تنظر لي بتفاجئ واتذكر انني لم امثل
احاول تغيير تعبير وجهي الى التوتر و الارتباك
واحاول التحدث بقليل من الخوف

"م-...ظننت..ا-ان هناك هجوم...او شيء سيء"

"هناك شيء سيء!"

"ه-هاه؟"

"انها 11:27!...السيده ماثيا حتما ستغضب..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

live Together حيث تعيش القصص. اكتشف الآن