الـPart~٣

28 3 0
                                    

تكون رقية في حجرتها تشطب يومها الثاني ومشاكلها مع خالد كانت تزيد وكانت تزيد أرباح تجارته بالحلال وفي الجهة الأخرى تزيد معها تعلق ومشاعراثير إلى الشخص التي تتواصل معه وتشطب رقية يومها الثالث وزادت المشاكل اكثر بينها وبين خالد الذي لم يكن قادراً سوى على ضربه لها وهي لم تكن تعرف الأسباب وباحثة جواب لسؤالها وفي الجهة الأخرى بعد بيع محمد للـ خيل باعت زينب معه شعور غيرتها وركد قلبها...وكانت تشطب رقية يومها الرابع وهجران خالد الذي كان يزيد في كل ليلة تلو الأخرى وبطش يده زاده لها في حين كان احمد ممسك يد حمزه واخواته وذاهب بهم الى السوق لشراء مستلزمات المدرسة..وتشطب رقية يومهاالخامس من الورقة المعلقة خلف باب الحجرة..تطرق"زينب باب غرفتها سائلة"

زينب:رقية؟ صاحية ولا باقي نايمة؟

تغطي رقية الورقة بالملابس المعلقة..

رقية:ايوا ايوا حبيبتي(تفتح لها الباب)..ايوا حبيبتي حياك

زينب تكون مفردة لشعرها..وتمسك يد زينب وتعطيها"المشط"

زينب:تعالي لحوش البيت مسوية ترمس شاهي وفارشة جلسة هناك ابيك تمشطين لي شعري وتجدلينه لي

رقية(تبتسم):أي يلا تعالي

-تراهم بدرية وتعض على اصبعها-

تمسك زينب يدها لرقية ذاهبة بها لجلسة الحوش ويجلسان عليها

تجلس زينب امهامها وتعطي لرقية شعرها وتمشط شعرها من مقدمة الرأس لاخره

زينب(ضاحكة):ها شرايك بالزواج؟ تنصحيني في؟

تضحك رقية وتضرب ساعدها بالمشط"انتي خبرتك أوسع له والسؤال والجواب عندك"

زينب:تذكرين قبل لمن كنت اكلمك عن محمد وانت تضحكين وتكلميني عن خالد؟ تخيلت كل شي الا انكون انا وانتي زوجاتهم بصراحة

رقية(تضحك):ايوا وتجي امي تهزء فينا وتقول"ذي السوالف ماهي بلكم..عيب عليكم"

زينب(تضحك):ايوا ايوا،رقية لا خلصتي من التمشيط سوي لي جدايل

رقية:تم ما طلبتي شي

تعطي زينب رقية"شرائط حمراء"تضحك رقية لها سائلة"سلامات؟ مسوية فيها ساندي بل؟"

زينب:مشطي وربطيها وانتي ساكتة..ولله ماصارلها بالقصر الا اميارح العصر وجالسة تتحكم وتسأل كناين اخر زمن

تضحك لها رقية

زينب(تغني)"تنشل جديل فوق الردوف..اسود شراة الليل غطاك"

تحتضنها رقية لـزينب"الله اغنية حق ميحد حمد"

زينب:ايوا ولا وش

تمسك رقية الشرائط وتربط بها شعر زينب..تلتفت لها زينب"حرم يدينك عنها النار يارب...اصب لك شاهي؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

على شانه تهاونت المصاعب أذوق المر لجل رضاه حالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن