____________________________________
خرَجت تلك الفتَاة سوبين مغادِرةً المَنزِل و قلبُها يشعر بألم شديد لوهلَة ، لا تعرِف ما يجِب عليهَا فِعلِه ، فالشرطة ستقوم بالتحقيق عن قضية انتحار تشيوُون التي باتَت ثقلا كبيرا على قلب من شهده ....
و بالطّبع النّفي هو المنقذ الوحيد لهمَا ، تمشِي بينَما يمشِي ورائها ذلِك الفتَى جونغهان يتتبعها بهدوءٍ تام ، لا يقتَرب منهَا لوهلَة ، بينَما و في مشيِها رأت سونتشول يمشِي وحيدا و يفكّر ، اقتربت منه بسرعةٍ بينَما ناظَرها و أردَفت قائلة ...
" هل أنتَ بخَير أوبَا ؟"
و ناظرها مبتَسمًا لها بهدوءٍ قائلاً يحاوِل اخفاء ارهاقه و حزنِه لوهلَة ...
" نعم لا تقلَقي سوبين ، ماذا عنكِي؟"
و امسكت ذراعَه بهدوءٍ تحتَ أنظارِ جونغهان قائلة بينَما هو فمتنصّت لما تقولُه ...
" لا شيءَ عنّي ، اخبرني عنك ، ألا تزال و مينجوُ متعاركين ؟ اخي رجاءًا توقّف عن هذا ، الفتَاة في حالة يرثَى لها و لم تكُن سببًا في شيء اقسم لك ، أنا من تسبب في ذلِك ليسَت هي ، ارادت مساعدتي لا غير "
و ناظَرها سونتشول بهدوءٍ يحاوِل سماعها بينَما انهت كلامَها و بجدّية اردف قائلاً لأخته بكلّ هدوء ...
" لقَد خفت أن يحدث لكمَا شيءً سوبين ، لهذا لم أشعر سوَى بغضبٍ شديد عليهَا "
و أومَأت له سوبين بجدّية قائلةً له تحاوِل حلّ الخلاف بينَهما قائلة ..
" حسنَا سونتشول ، فالتهدّء من روعك و لتحدّثها رجاءًا ، لم تقم بفعل شيء لك "
و أومأ لها سونتشول بهدوءٍ مبتَسمًا لها بينَما مشيَا بهدوءٍ مع بعض ليصلاً المَدرسة مدردشين بينَما قد اقتربت تلك الفتَاة أونها من جونغهان في ذلِك الرّواق تحاوِل جذب انتباهه بينَما فهوَ لا يناظِر أحدًا سوَى تلك الفتَاة سوبين التي قد أخدت عقلَه تماما
و هاهوَ ذلِك الفتَى سونتشول يقتَرب ممسكاً ذراعَ مينجوُ تحت انظار اخته التي ابتَسمت اسماع اخاها كلامَها ، و بينَما هي كذلِك اذ اقتربت تلك الفتَاة أونها تحت أنظار سوبين من جونغهان تحاوِل جذب انتباهه قائلة غيرَ عارفة ما سيفعله لها ...
" جونغهان ، لما لا تناظرني همم ؟"
و ناظَرها بصوتٍ عالٍ تحتَ أسماعِ سوبين التي كادَت تنفجر ضحكًا لشدّة سعادتها مبعدًا إيّاها عنه و نزع يدهَا من ذراعَه قائلاً بجدّية ...
أنت تقرأ
Ending change
Teen Fictionحيِن تشعُر أنّه يجِب عليك الرّحيل ، هل ترحَل ؟ كل الحقوق تعود لي أنا الكاتبة . رواية مدرسية
