2

11 0 0
                                    

هي فتاة سعيدة ،متفائلة ،محبوبة، لطيفة و تتمتع

بجمال لا يوصف  و هاقد أتى يومها الأول التي كانت

تنتظره بفارغ الصبر يومها الأول في المدرسة ذلك

اليوم البشع المشؤوم...

استيقظت باكرا ،إرتدت ملابسها الجديدة و توجهت نحو

المدرسة كلها أمل وسرور .

وصلت و دخلت القاعة

_أنظروا !!! نعم تلك الفتاة كم هي جميلة.

_شعرها!بشرتها!كلها !كم هي في غاية الجمال حتى أنها

أجمل منك يا ####

_إخرسي!!! هاه ساتولى أمرها كما ترين فأنت تعرفي 

مصير كل فتاة مثلها إنتظريني فقط

إخترت المقعد الأول و بدأت اتأمل القاعة.  حقا كم هي

في غاية الروعة طاولات كراسي كثير من التلاميذ

سبورة وكل شيئ جميل فيها . أيقظني من شرودي

صوت فتاة تناديني . إلتفت و كم كانت في غاية

الجمال! و لكن ما حول فرحتي إلى غضب و حزن . لقد

صفعتني بقوة مما جعلني أمسك بشعرها و أصرخ بقوة .

أهذا هو مصير فتاة مثلي لا تعرف الشر و لا الحسد .

ولكن دخل فجأة المدير و إستدعاني إلى مكتبه و

صفعني بقوة حتى إن أردت الكلام لا يترك لي المجال

لأجيبه

وصل والداي إلى المدرسة ركضت بسرعة نحوهما لكن

نظرت لي أمي بغضب ودفعتني بقوة و توسلت إلى

المدير بأن يسامحني بحجة أنني فتاة صغيرة و هذه

المرة الأولى التي أقصد فيها المدرسة !!!

ماهو ذنبي فلم أفعل شيئا سوى قول حسبي الله ونعم

الوكيل فيهم. بحثت عن أبي فوجدته في السيارة يحمل

في وجهه كل الملامح السلبية و الغاضبة. لفتت إنتباهي

أمي و هي تخرج من المكتب و هي تشكر المدير ثم

أسرعت نحوي و أمسكت بيدي و قادتني نحو السيارة

ركبنا و وصلت إلى المنزل و أسرعت نحو الغرفة أجهش

بالبكاء ٠

و هكذا كان يومي الأول بشعا و سيئا حتى أنني رفضت

تناول الطعام مع العائلة

توجهت نحو النافذة و بدأت أبكي و دعوت الله أن

يبعدني عنها و أن آخذ حقي منها و أن يكون عامي

الدراسي جيدا دون مشاكل و لا إزعاج

و بقيت شاردة الذهن طوال الليل حتى عنت ببالي فكرة

عمدت إلى تنفيذها ألا وهي مسامحة والداي على ما

فعلوه معي و أن أحاول التقرب من #### حتى لا

يحدث أي شجار آخر

و هكذا ولجت إلى والداي حتى عانقتني أمي بقوة و

ابتسم لي أبي و كله سعادة و سرور

ولكن خاب أملي بعض الشيئ عندما رويت ماصار لي

في المدرسة و لم يصدقوني و طلب مني أبي أن أخلد

إلى فراشي ...
_________________________________________
ملاحظة:القصة حقيقية و أحداثها واقعية كتبت هذه القصة في 5 جانفي 2020 و تم حذفها من فريق الواتباد لأنها تعرضت لنقد كبير و تحتوي على معلومات ممكن تغير في نمط شخصيتك لذلك أطلب منكم أن تعتبروا هذه القصة مجرد رواية فقط

مَرِيضَة نَفْسَانِيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant