اخافك وانت ملاذي ( البارت الثاني و الاربعون )

210 8 0
                                    

أخافك وأنت ملاذي ( البارت الثاني والأربعون )
لا استبيح القراءة بدون لايك

في الماضي
مرت الأيام و الأسابيع ورنا لسه ماتكلم رغد وعزام يلي حاول كثير يعرف المشكلة وبائت محاولاتها كلها بالفشل بردت علاقة رنا و رغد لدرجة ...

في بيت الجد عبد الرحمان
كانت قاعده على منضده المطبخ و تسولف مع قمر وتحاول تتناسى موضوع رنا يلي كان شاغل بالها طوال المده يلي راحت  ، : شرايك نكلم بابا عبد الرحمان يودينا المزرعة
قمر : اييي لان هذيك المره نكدو علينا العيال
رغد : واصلا ما مدانا نتونس ولا ركبنا خيل
قاطع حديثهم دخول رنا للمطبخ صدت عنهم وهيّا تصب لها ماي مما زاد غضب رغد ، حاولت تمسك نفسها لين ما طلعت رنا من المطبخ ، قمر : شصار بينكم وبعدكم ما تتكلمون من سالفة ...
رغد : اييي متخيله و المشكلة أنها مو راضيه تتكلم أو تفهمني السالفة هل أنا ضايقتها مادري مادري
قمر وهيّا تحاول تخفف على رغد : أكيد في شي كبير صاير وله رنا ما تزعل على شي تافه خاصة منك
رغد وفيها غصه : وربي لو ادري بس اهخ وربي تعبت صارلي شهر ما شفت ابوي وامي وفوقها رنا قاعده تصد عني لسبب مادري وش هو
حظنتها قمر وهيّا تطبطب عليها : صدقيني بينحل كل شي و سمعت بابا يقول ان أحمد بيرجع بعد كم يوم و رنا ذي ما تقدر تتحمل بعدك كثير صدقيني
نزلت دموعها يلي طالما أخفتها : اهخ ياقمر وربي تعبت تعبت
.
.
.
لم تفكر رغد لوهلة ان هناك شخص أخر يراها بتلك الدموع التي طالما أخفتها عنه

اخافك و انت ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن