part 2

7 1 0
                                    

دم وضحكات

______________________________________

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

______________________________________


"اريد التحدث اليك ماري " ، قال رافييل بنبرته الهادئة المعتادة .. وهو يمسكها من ساعديها

نظرت ماري الى صديقتها واومأت لها بالخروج ، للبقاء معه بمفردهما ، كما فعل روميو و ديفيد ايضا

"ماذا هناك رافي " ، قالت باستغراب على ملامحها المميزة والمثيرة

"انه لايحبك ماري " ، بعد تردد دام ثواني نطق رافييل

"اووف رافي نفس الموضوع مجددا " ، زفرت بملل شديد وكأنها تسمع محاضرة على الادب الان .

سمعت هذا الكلام مرات عديدة من رافي لاكن دون ان تعرف سبب قوله لذلك

"اجل نفس المضوع ، انا جدي ماري فيجو لايحبك "

"وما ادرك انت ، اذا كان هناك سبب اخبرني رافي بدون غموض " قالت وقد اقتربت منه بالفعل واصبح يفصلهم انش واحد

وقبل ان يرد على كلامها او اسألتها ، قالت مجددا

"ولماذا انت تنبهني منه ، اليس ماتريده اذائي ، اظن ان هذا من صالحك رافي ، لذا لاتلعب دور البطل انه لايليق بك " قالت ذلك وهي تحمل نبرة من الاستغراب والحماس في نفس الوقت

مرة ثواني طويلة على كلامها الذي انهته ، حتى ظنت انه لن يجيبها ، ثم في لحظة ما نطق وشيئ ما في عينيه تراه لاول مرة لم تفهمه ما هو

"انكِ حقا لاتهميني ، و اجل اريد رأيتكِ منزعجة ، لاكن لااريد احد غيري ان يؤديكِ ماري ، اريد رأيت الوجع في عينيكي بسببي انا ، انا وحدي من لدي هذا الحق  ، ليس فيجو او غيره .. " انها كلامه وافلتها من بين ذراعيه ولازال يثبت نظره عليها

في تلك اللحظة حل صمت ، كان بصمت غريب ، بالاحرى ماري لم تجد كلامات لتعبر على مابداخلها ، لم تفهم ماقاله ابدا .

انه ، انه مثل لغز ، هناك تلميح لشيئ في كلامه لاكن ماهو .

نظرت اليه مطولا ثم ، وبدون ردة فعل او كلمة ، فقط تبادلا نظرات شبه فارغة ، فارغة من المشاعر ، والاحاسيس ، فقط مجرد نظرات لامعنى لها

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 07 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

until death Où les histoires vivent. Découvrez maintenant