الفصل الثاني

67 12 128
                                    

♡♡

_________________

ارتشف تايهيونغ قهوته الماكياتو،
مع سماعه لاغنية.

كان يحدق في نافذة منزله التي تطل على مدينة
دايجو.

فجأة تغيرت الاغنية الى نغمة رنين،
ادار تايهيونغ عينيه بتكاسل،
من يجرؤ على تعكير مزاجه؟

ضغط على شاشة هاتفه يستقبل المكالمة
ثم ضغط على اشارة مكبر الصوت،
وواصل ارتشاف قهوته دون ان ينظر من المتصل.

ولم يكن هناك صوت من المتصل.

عقد تايهيونغ حاجبه بأرتباك:
"هل هناك مشكلة ما؟"

"نعم هيونغ،
عد الى المنزل بسرعه امي وابي يتشاجران! "
اردف جيهيون بقلق.

ما قاله جعل تايهيونغ يبصق القهوة على مجلته النادرة ليردف:
"نعم!،
اللعنة، مجلتي مبللة الان"

"سأشتري لك واحدة اخرى،
ولكن هل يمكنك المجيء من فضلك..."
اردف جيهيون بنبرة منخفضة.

زفر تايهيونغ الهواء بخشونة واردف:
"انه ليس والدي"

"ماذا عن امي؟،
انها والدتك ايضًا..."

"اسمع،
لقد كرهتها منذ ان تزوجت والدك،
انا فقط اتظاهر بأنني جيد معها حتى لا يعود مرضها،
ولا اريد ان اتعامل مع شجاراتهم،
ان كنت لا تريد ان تراهما يتشاجران انتقل لمنزلي"

كان تايهيونغ يستمع الى لعنات جيهيون المنخفضة
ليردف جيهيون:
"سأفكر في الامر"
ثم اغلق.

هز تايهيونغ رأسه ثم وقف،
ارتدى سترته وقبعته وخرج.

قرر الذهاب لحديقة ازهار الكرز،
وكان هذا هو المكان الوحيد الذي وجد به حبه
المزيف.

بعد وصوله الى هناك تغير تعبيره الى تعبير مشوش
وتمتم:
"لمَ يوجد العديد من الناس؟،
الامر ليس كالمعتاد"

"المعذرة،
ما الذي يجري هنا؟"
سأل تايهيونغ.

"آه... هناك عارضة ازياء مشهورة تقوم بجلسة تصوير،
اذا لم اكن مخطئًا اسمها... كيم جيني"
اردف الرجل.

"اوه... شكرا"
شكره ثم انحنى بخفة وابتسم.

سار نحو الحشد من الرجال ورأى امرأة جميلة
تقف امام الكاميرا.

"انها جميلة اليس كذلك؟"
اردف الرجل يدفع ذراع تايهيونغ.

ابتسم تايهيونغ فقط وعيناه لا تزال على جيني.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

That Psycholog |TNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن