[مستمرة]
كل لحظة في هذا المنزل مليئة بالمفاجآت، سواء كانت منشفة ضائعة، أو طفل يبكي لأنه يريد أن يُحمل في نفس الوقت الذي يطلب فيه الآخرون الاهتمام
"ألا توجد لحظة هدوء هنا؟" يسأل تشان منهكًا
"فقط عندما ننام... وربما ليس دائمًا!"
---
مينتشان
-علاقة م...
كان الأطفال الأكبر سنًا منشغلين باللعب بهدوء ، فيما كان جونغان جالسًا في كرسيه العالي، يراقب كل شيء بعينيه الفضوليتين، تشان الجالس على الاريكة، مينهو الذي انتهى تقريبًا من غسل الاواني واخوته الذين يلعبون بسيارات صغيرة
مينهو كان يستمتع بهذه اللحظات النادرة من السكون حالما انتهى وجفف يديه نظر إلى طفله الجميل وابتسم وهو يقترب منه ببطء
"هل أنت مستعد لبعض التدليل اليوم كذلك، صغيري؟" سأل مينهو بنبرة لطيفة
ليرد جونغان بابتسامة طفولية بريئة، ويرفع يديه يطلب من مينهو حمله، ومن كان مينهو ليرفض؟
لم يتردد للحظة ورفعه بين ذراعيه برفق يضمه لصدره "لنذهب ونقضي بعض الوقت الخاص بنا، ما رأيك؟"
توجه مينهو نحو الأريكة وجلس معه بهدوء، كان تشان قد نهض مسبقًا
بدأ يهزه برفق بينما يغني له أغنية لطيفة، تلك الأغنية التي لطالما كانت تجعل جونغان يشعر بالسعادة لسبب ما
كان مينهو يلمس خصلات شعر طفله الناعمة بلطف ينظر كلاهما لعيني بعضهما، لغة حب لن يفهمها الكثير
قرر ان يبدأ ويحكي له حكاية قصيرة عن مغامرات صغيرة غير مفهومة على الاغلب، بينما كان جونغان يحدق بإعجاب وحسب
في تلك اللحظات البسيطة، لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من جونغان بالنسبة لمينهو
كان يغرق في عيني طفله الصغير، متجاهلًا كل الفوضى المحيطة بالعالم الخارجي
"أنت تعلم يا صغيري كم أحبك، أليس كذلك؟" همس مينهو برفق وهو يقبل جبينه الصغير "تعلم انني أحبك أكثر من اي شيء أخر بهذه الحياة" قبل خده قبلات كثيرة
جونغان رد بابتسامة واسعة وصوت صغير يصدر منه كأنه يحاول التواصل وقول شيء ما
كان يحرك يديه وحسب بعشوائية في حركة طفولية لطيفة
أخذ مينهو يد جونغان الصغيرة ووضعها على خده بلطف مستمتعًا باللمسة البريئة لابنه "أنت كنزي الصغير، لا شيء في العالم يمكن أن يكون أجمل منك بالتأكيد"
وبينما كانا يجلسان هناك، شعر مينهو بأن هذه اللحظات هي الاجمل.. لم يكن هناك شيء أكثر دفئًا من حمل جونغان بين ذراعيه، ومعرفة أنه يحظى بكل الحب والرعاية التي يحتاجها
ومع مرور الوقت بين احضان مينهو، بدأ جونغان يغمض عينيه تدريجيًا، مستسلمًا للنعاس والشعور بالدفئ بحضنه
ابتسم مينهو وهو يراقب طفله الصغير ينام بين ذراعيه، مدركًا ان هذا الوقت القصير مع جونغان كان هدية لنفسه أيضًا قبل طفله
همس وهو يقبل خده مرة أخرى برفق كي لا يوقظه"نم الآن يا صغيري،وحين تستيقظ سأكون هنا لأجلك"
---
اريد مينهو يصير أمي معليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
