part [2]

19.5K 452 46
                                    

نبدأ... 3>

_______

يستحم أسفل المياه التى تغمُر جسده ببرودتها المُحببه له لكن عقلُه
لم ينفك عن تذكيره بأحداث تلك الليلة التى أذهبت حواسه

نظر لقضيبه المُتصلب وهذا يحدث بالفعل كلما ترآت احدى مشاهد تلك الليلة
لذاكرته حيث انه اعتاد على ذلك

إلتقط تلك القماشه الرقيقه
والتى تخص العميل الذي أعطاه رقم هاتفه
؛ إنه يكُون البانتي الأبيض الخاص به

قربُه يضعه فوق أنفه ليغلق عيناه بإنتشاء قابضًا على شفتيه بعنف
بينما يده تُواصل مداعبة قمته التى ستنفجر حتمًا

دعك أنفه به بغياب عقل متخيلاً أنه ذلك الكُس السمين ذو الشفرات المتورده
وعقدة حاجبيه لم تُفارقه

" اه‌ ‌... "
أمسك البانتي الرقيق يُغلف به فحولته الواقفه كـالجحيم ويزيد من دعكه به
بأنفاس لاهثه

حتى تنهد زافرًا أنفاسه بقوة حين قذف يُغرق البانتي بشدة
حتى سال فوق الأرضية بعضُ منه

" اللعنه، لا أستطيع إخراجك من عقلِي..! "
نبس يُكمل غسل جسده

بينما يُناظر ذلك البانتي بإشتياق بليغ
فهذا يكُون الشيء الوحيد الذي استطاع سرقته منه بتلك الليله
أما بقية الأشياء علقت بذاكرتُه للنهايه..

_______

مضت الأيام بشكل بطئ
حيث بدت طويله بالنسبة لهما..!

" إن كان لا يُريد التواصل معي فأنا حتمًا سأموت شوقًا لشعرة منه ولن أستطيع
التحمُل وكبح ذاتي عنه أكثر..!  "

وبعمق انغماسه بالتفكير حيث لم يلقى بالاً لكُل الأسئلة التى
طرحها على ذاته لكنه توقف يُشاهد هاتفه الذي أضاء مُعبرًا عن رساله آتت للتو
من رقم مجهول لذا بدأ قلبه يطرق بجنون

' جُونغكوك أنتَ أليس كذلك؟'

اتسعت عيناه لوهلة غير مُصدقًا الذي يحدث،
فهو قد انتظر منه أي تواصل لمدة ثلاثة أشهر لعينه من التجاهل..!
لذا باشرت أصابعه بطبع رساله يُجيبه بها

' واللعنه أجل انني جُونغكوك وحتى إن لم أكُن؟ كنت سأكون من أجلك..'

ضغط على الأحرف بعجلة ينقُش كلماته بلهفة وقد أرسلها
فورًا لينبض صدره حين تمت رؤيتها من قِبل الطرف الأخر ويبدو انه
على وشك الكتابه أيضًا..!

" هل يُمكنك إخباري بعنوانك؟ سآتي لك'

ويبدو أنه يعلم أن جُونغكوك تعرف عليه لذا طالب بعنوانه دون أخذ
مزيد أخر من الوقت لإهداره!

Mechanical man | tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن