الثاني

6 4 0
                                    

كلُّ العيونِ التي مرَّتْ سواسِيَةٌ
‏لكنَّ عينيك لا نِدٌّ ولا شَبَهُ.

#روما السيد

يونس بصوت عالي و عصبية :
ـ ممكن أفهم اي ال بيحصل هنا ؟؟
و هنا تسلل الرعب داخل قلبها و لكن حاولت أن تصمد أمامه و رفعت عينها له و تقابلت عيناها الخضراء با أعينه الرمادية و لكن تكسوها الغضب
سيليا بهيام :
ـ هو ازي حلو كدا ؟؟
و أكملت محاوله استفاقه نفسها :
فوقي الله يخربيتك هتودينا ف داهية
سيليا ببكاء حاد :
ـ هه.......هو عايز يضربني و أشارت عليه
أما هو فكان ف عالم آخر فقد سحر با عيناها الذي تشبه القطة كما أطلق عليها و وقعت عينيه ع شعرها الذهبي الواصل الي أسفل ظهرها و بياضها الناصع فكانت ك بياض الثلج و خدودها الحمراء التي يزينها بعض النمش و شفاها الوردية التي كانت ممتلئ ف حقاً كانت تشبه حوريات البحر بل أجمل

و قال بداخله :ـ مستحيل تكون طبيعية !و قطع تفكيره بقول بقول الراجل بغضب :ـ يا باشا مش عايزة تديني حق التوصيلة !!و هجم عليها مره أخري حتي كاد أن يصفعها حتي أوقفه لكمة قوية جداً يونس بنظرة مرعبة :ـ أنت لو مكنتش راجل كبير كنت دفنتك مكانك !!نزل ايدك هز...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


و قال بداخله :
ـ مستحيل تكون طبيعية !
و قطع تفكيره بقول بقول الراجل بغضب :
ـ يا باشا مش عايزة تديني حق التوصيلة !!
و هجم عليها مره أخري حتي كاد أن يصفعها حتي أوقفه لكمة قوية جداً
يونس بنظرة مرعبة :
ـ أنت لو مكنتش راجل كبير كنت دفنتك مكانك !!
نزل ايدك
هز الراجل رأسه ب رعب حقيقي
و اخرج ورقة مالية و أسقطها ارضاً
و نظر له بقرف :
ـ اعتقد كدا حقك وصلك و بعد كدا متستقوش ع الضعيف و نظر لها بستحقار
و استدار قائلاً إلي حراسه :
ـ ورايا
و اتجاه الي الداخل و خلفه آدم الذي كان يتابعهم و هو لم يفهم شئ
سيليا بخوف داخلها :
ـ نهارك ابيض يا سوسو !
و أكملت بشحتفه :
ـ يا صغيره ع الهم يختي
يختااااي أما الحقه و اتجهت هي الآخرة الي الداخل

ف المكتب

يونس بعصبية:
ـ بقولك اي يا آدم اتصرف المناقصة دي بتاعتنا و هو مش هيخدها
آدم :
ـ ف اي بس يا يونس ما انت واخد منه كل حاجه و قاطع عليه شركته هتعلن إفلاسها قريب
يونس بتشفي :
ـ و لسه كمان دي بس نقطة ف بحر من ال هعمله
آدم :
ـ طيب ما الحاجات ال معاك ضده توديه ورا الشمس بس مش عارف انت مش عايز تبلغ عنه لي
يونس بفحيح :
ـ اخسره كل حاجه الأول وديني ما هخلي معاه جنية و بعدين انت ناسي هو عمل اي ؟
هز رأسه بنعم و قال :
ـ ماشي هنزل انا المكتب بس هروح بدري شويه عشان أمي تعبانه
اؤما يونس قائلاً :
ـ ماشي يا صاحبي الف سلامه عليها
آدم :
ـ الله يسلمك
و خرج
و بعد ثواني طرق الباب و سمح با الدخول
ندي :
ـ قهوه حضرتك يا مستر يونس
هز رأسه
يونس و ارجع رأسه مستنداً ع الكرسي :
ـ عملتي الإعلان ؟
ندي :
ـ اه يا فندم و في مجموعة من البنات برا
يونس :
ـ تمام ابعتيهم ال يوسف يشوفهم و يشوف CV
ندي :
ـ مستر يوسف يا فندم لسه مجاش
يونس بضيق :
ـ ماشي دخليهم
ندي :
ـ تمام و خرجت

ف الخارج
دخلت سيليا و هي منبهرة و هي تقول بداخلها :
يلهوي يا خالتي لو تيجي تشوفي ال انا فيه !
ندي بتسأل :
ـ بتدوري ع حاجه يا آنسة ؟؟
سيليا بهدوء :
ـ اه حضرتك هو انا استاذ يونس ف حاجه مهمه
ندي : تمام اتفضلي اقعدي

ع الجهه الأخري

دخل سعيد الكبارية بعصبية و اتجاه الي نانا :
ـ هو مين ال جه ال البت سوسو امبارح دا ياما ؟؟؟
نانا بمصمصه :
دا راجل كدا يقلب أمك حاجه عليوي اوي يارب تكون زيه يا ولاا و كان عايزها ف حاجه مهمه
بس انا مكنتش مستريحله يا واد !
دي نزلت من بدري و قال ايه بتقولي راحت تقضي كام مصلحه كدا
سعيد بضيق
ـ ماشي ياما
أما تيجي بس !

في فيلا النواري

اتجهت كارمن تقبل جدها النواري بحب
و قبلت يد ولدها أحمد باحترام و قالت :
ـ هروح انا بقا الجامعة
يوسف بحب :
ـ تعالي اوصلك ف طريقي يا حبيبتي
كارمن بحب :
ـ ماشي يا ياسو يلا
النواري بحب لهم :
ـ خدوا بالكم من نفسكم يا حبايبي
الاثنان مع بعض :
ـ حاضر يا جدو
و اتجهوا الإثنان إلي الخارج و ركبوا السيارة و اتبعتهم مجموعه من الحرس و توجهه يوسف أولا الي جامعه أخته و نزلت قائله :
ـ شكراً يا ياسو
هز رأسه بحب
و حينما كان سيرحل لفت انتباه فتاة تأتي اتجاه أخته ليعانقوا بعضهم أما هو ف انطلق متوجهاً الي الشركة و هو يعرف أن أخيه سيعانفه ع تأخيره هذا

ف الشركة
و بعد مدة
ندي :
ـ اتفضلي يا آنسه مستر يونس ف انتظارك
هزت سيليا رأسها و ذهبت
سيليا محفزه نفسها :
ـ اكلمي بثقة و أهدي عشان ميحطكيش ف دماغه ايوا هو قالي اعمل كدا
و أكملت بنحيب و هي تندب حظها :
الله يخربيتك يا عزيز بيه اعععععع
و أخيراً طرقت الباب و سمح لها با الدخول
رفع يونس رأسه
يونس : أنتي تاني ؟؟؟؟

متنسوش الڤوت ي حلوين ❤️
دمتم بخير

#روما السيد

 سيليا العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن