PART 01: مِيلَادُ مَجِيد

270 29 80
                                    

•••

×THE MASK OFF×

{سَقَطَتْ الْأَقْنَعِة}

•••














_________________

START PART: 01

___________________

××××

•••

تتوالى اللحظات، كأنها نبضات قلب تحمل معها آمالًا و أحلامًا جديدة.........

في كل زاوية من المدينة، هناك قصة تنتظر من يرويها، وكل شخص يحمل في داخله عالماً من المشاعر والتجارب..........
تتشابك الاقدار ، وتلتقي الارواح، مما يجعل الحياة مليئة بالمفاجآت و الاسرار الحلوة و المريرة.......
و في النهاية، تبقى اللحظات الصغيرة هي التي تترك أثراً دائماً، حيث تتجمع الذكريات لتشكل لوحة غنية بالألوان والتجارب.......

•••

في جنح الظلام، تتسلل الجرائم كالأشباح، تخترق صمت الليل بصرخات مكتومة ونظرات خائفة.  و تتناثر الأجساد في زوايا المدينة، تحمل في طياتها قصصًا عن الخيانة والانتقام و الندم و ظلام الانتصار الزائف، بينما تتراقص الأضواء على الجدرانٍ مخلفة ظلال شاهدت على لحظات العنف والظلم. في تلك الساعات المظلمة، يصبح الليل مسرحًا للجرائم، حين تتشابك الخيوط بين الأمل واليأس، وتبقى الأرواح تائهةً في دوامة من الخوف والشك، تشهد على ما لا يمكن نسيانه.....

•••

قَبْل خمس سَنَوَات

•••

إيطاليا

بولونيا~


•••

~الساعة العاشرة قبل منتصف الليل~

٠ خلف أسوار أحد أخطر السجون الايطالية "لاكاس دي بولونيا"
المتواجد في منطقة نائية ذات طابع جبلي بحراسة مشددة و أنظمة قوية مظللة صعبة الاختراق....
يجلس أحد المجرمين في جحر زنزانته المنفردة ، تلتف حوله أربع جدران صلبة حديدية ، لايمر النور منها... ظلام دامس يحيط به من الداخل و الخارج.......

منذ اليوم الذي حكم عليه القضاء بالحبس و قمع الحرية لتحقيق العدالة و إسترجاع الحقوق، و هو يقضي كل يوم كأنه نفس اليوم، ينتظر مصيره المحتوم يسبح بين سؤالين لا غير الحرية ام عدمها....

•THE MASK OFF •سَقَطَتْ الْأَقْنَعِة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن