PART "3":

169 73 35
                                    

قبل البدء📖🤍
اضيئوا النجمة التي بالأسفل اضاء الله لكم حياتكم✨
لتشجيعي على الإستمرار
---

"لم تكن الورقة الا ورقة بيانات عادية على ما تبدوا"
ذلك ما نبست فيه في قرارة نفسي بينما اقرأ المكتوب بملل
فالورقة التي سحبتها كانت تحتوي على معلومات أمي
الشخصية اسمها، جنسها، جنسيتها، ما الى آخره
و لكن.. ما اوقف اوصالي بقيت احملق بالورقة للحظات كاد الزمن ان يتوقف بي، لا شك بأنني احلم، هذا غير منطقي بل هذا امرٌ مستحيل!! يا الله.
ديانتها!!!

_: امي يهودية!!! و لكن كيف حدث ذلك!!
قلت بصرخة صادمة واضعة يدي على فمي بتفاجئ

في حين سمعت احدهم يناديني، اعدت الورقة اينما كانت بدون تفكير حتى و اطفأت النور و خرجت على عجل.

_: ريميي، اين انتِ سنتأخر هيااا

بتوتر ظاهر يشوب وجهي اجبت _: اه، نورا

نورا بإستغراب و حيرة ظاهرة _: ما به لونك؟شاحب. لم تتناولي افطارك، او ليس كذلك.

اجبت بخفوت متلعثمة _: ا نعم صحيح.

بيأس حركت نورا رأسها يمينًا و يسارًا _: عرفتك مهملة كالعادة!! ليس هناك وقت لأعد لك شيء ستتأخرين. دعينا تناول اي شيء في الخارج.

نبست مؤيدة لها _: بالتاكيد حسناً لا بأس.

ثم اردفت بنبرة مستدركة _: اه حقً نورا، لم تقولي لي، اين هي أمي، لم تأتي لإصطحابي.

بإبتسامة اجابت بهدوء _: ليس اليوم، لديها امور اخرى على ما اعتقد سأوصلك انا.

_: لا اريد اتعابك اعطيني السيارة و سأذهب بمفردي.

اردفت بضحكة خفيفة ممازحة _: و انا اطير مثلاً! كيف سأذهب الى الجامعة.

توقفت هنا احملق فيها لثواني و نبست سألة اياها بشك _: او ليس اليوم، يوم عطلة لديك؟ ليس لديك محاضرات حسب ما اذكر نورا؟!!

بتلعثم ظاهر حاولت اخفاؤه او هذا ما ظننت_: اا صحيح معك حق، لكن اليوم لدينا محاضرة تعويضية لهذا عليّ الوصول مبكرًا!

رمقتها بعدم اهتمام و مشيت خارجة لم اجب على كلامها غير مقنع صحيح و لكن تغاضيت عنه و ما شأني انا؟ فالتفعل ماتشاء.

---
.
.
.

غداً يوم الخميس.. يوم الرحلة!.
اتفقت مع هدى على الذهاب بعد اقناع طويل منها طبعًا لم تكن لدي اي رغبة في الذهاب لا احب تلك الأماكن المزدحمة و الصاخبة حتى و ان كان معرض فني او حتى متحف! لا تناسبني الإجتماعات حقًا كم هذا مرهق.!
.
.

لاحقًا على طاولة العشاء كنا جالسين.
اصوات الضحكات و المزح الممتزجة معًا تعلو بقوة و اندفاع في ارجاء المكان.

𝑅𝑒𝑔𝑖𝑛𝒶 || رِيجِينَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن