Part |1|

80 7 10
                                    

اهلاً وسهلاً

-

ليس هناك مقدمة ولستُ مضطرة لوضع مقدمة مملة ساذجة يكرهني بسببها الجميع لهذا ارفع واقرأ


ʚ¡ɞ

تجري بكل قوتها وهي تلهث ، وهي ترتدي فستان طويل وفوقه رداء له قبعه تغطي به رأسها وقد كانت تجري وسط تلك الاشجار والشجيرات الصغيره وهي تنظر خلفها بين اللحظه والاخرى ترا اذا لازالو يتبعونها من يكونو واللعنه حتى هي بنفسها لا تعلم بمجرد ان رؤها أخذو يجرو خلفها

ربما هم قطاع طرق فهذا كل ما كان يدور في رأسها فحالتهم وهم يمسكون الاسلحه الحاده هذا ما جعلها تستنتج انهم قطاع طرق تجري وتجري دون توقف وكل ما تسمعه خلفها هو

"امسكوها"

وهذا ما كان يجعلها تزيد من سرعتها فحقا رغم انها فتاة فقد كانت سريعه بشكل كبير ورغم الفستان الذي كان يعرقلها احياناً ولكن ذلك لم يوقفها عن الجري لعنة اليوم الذي قررت به ان تخرج وتستكشف الغابه

دخلت بين بعض الاشجار الطويله والضخمه جدا وهي تكمل جري نظرت للخلف عندما لاحظت اختفاء أصواتهم لم تجدهم لتستغرب لم تعلم انها بهذه السرعه لحظات لترتطم بأحد بسبب انها كانت ترى خلفها وهي تجري

لتسقط ارضاً للحظه كانت تعتقد انها اسطدمت بأحد الاشجار من سماكته لو لا رؤيتها لقدمين لترفع نظرها لصاحب الاقدام لتجده رجل بوسامته لم ترى من قبل

كان ذو شعر طويل نوعا ما ، ملامح رجوليه كان حقا اوسم ما رأت عينيها التي تحمل اللون العسلي فذلك كل ما يظهر من وجهها وشعرها الذي وقع من عليه القبعه بعد سقوطها فقد كانت تضع وشاح حول وجهها بحيث تظهر فقط عينيها كانت تنظر لأعينه الحاده التي تحمل لون اسود

تبدلا النظرات للحظات كان يتأمل شعرها الذهبي وعينيها ذات اللون العسلي لحظات لتستقيم بسرعه بعد ان سمعت خطوات خلفها لتتوجه بسرعه خلف ذلك الضخم الذي ارتطمت به فحقا مقارنه بها كانت تبدو كالطفله بسبب فرق الطول بينهم لتنطق

"فالتساعدني انهم يطاردوني"

نطقت بينما هي خلفه لكن لم تتلقى جواب من الاخر الذي نظر للامام ليظهرو اولائك الاشخاص من الاشجار وفور ان وقعت اعينهم على من يقف امامهم سحبت الدماء من وجههم واخذو ينحنو مراراً وتكراراً بخوف والاخر يناظرهم ببرود تام ليتراجعو بسرعه

والاخرى لم تكن ترى شيء بسبب ان الاخر ضخم لم تكن تستطيع التميز ما يحدث لتسمع صوت جري يبتعد أطلت رأسها لينزل شعرها الطويل لجه نفسها لتجد ان اولائك الاشخاص اختفو في لحظه لتشعر به يستدير مما جعلها تبعد يديها من عليه فقد كانت تتمسك به من الخلف نظر لها ببرود لينظق بصوت سرحت فيه الاخرى كان نوعها المفضل اقصد الاصوات صوته العميق ذو بحه تزيده رجوله ليقول وهو يناظرها

TO MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن