Part |4|

38 3 12
                                    

مرحباً مرحباً

-

هذا الجزء الرابع من رواية TO ME

لا تنسو النجمه وتعليق

ʚ¡ɞ

لكن الاخر شد من امساكه لها نظرو له بسبب حركته هذه لتقول بنوع من التوتر والواضح في صوتها

"اانا بخير تستطيع تركي"

نظر لها ولتوترها ذاك الذي كان يبدو لطيف بالنسبه له وهو يناظرها قال

"ماذا ان رفضت"

"ماذا"

هذا ما خرج من ثغر الاخرى أثر جوابه الغير متوقع بلعت ريقها عندما بدأ يقترب منها ابعدته عنها بسرعه وفي لحظات قليله كانت مختفيه من امامه بسرعه فقد جرت هاربه منه ابتسم الاخر بخفه فقد كانت لطيفه بحق

"لطيفه"

دخلت لغرفتها لتغلق الباب خلفها لتسند ظهرها على الباب وهي تتنفس بسرعه

"ما كان هذا ياللهي"

قالت بصدمه لتمر امام عينيها مشهده وهو يقترب منها لتنفي برأسها

"لا لا لايمكن ربما ربما ، ااااا ربما ماذا لما اقترب مني"

تقدمت الى سريرها لتتسطح على السرير واضعه الغطاء على جسدها بأكمله وهي تشعر بوجهها احمر من الاحراج والخجل بلعت ريقها تتذكر ملامحه عندما كان يمسكها فبسبب ضوء القمر كان بمظهر جذاب حقاً

ليس كعادته لم يكن يرفع شعره برسميه كالعاده بل كان عادياً يغطي جبهته والقليل من عينيه بسبب طوله وملامحه حاده وأعينه السوداء كان وسيماً حقاً وشفتيه اخذت تتذكر شفتيه لتصفع نفسها

"ما هذا في ماذا تفكري أندريا استيقظي ايتها الغبيه ، لا لم يكن وسيماً ، اقصد كان وسيم اااا فل انم"

قالت لتغلق عينيها تحاول ان تنسى ما حدث لكن لا شيء من ذلك كان لا يبتعد عن تفكيرها وحدث العكس تماماً ظلت تفكر في الامر طيلة الوقت بسبب عدم استطاعتها تجاوز ما حدث وظلت على حالها الى ان اشرقت الشمس

فتحت ميليسيا عينيها لتعتدل تفرك عينيها بهدوء نظرت لجانبها لتكاد ان تخرج روحها من جسدها وهي ترى أندريا واقفه امام سريرها تناظرها

"ماذا تفعلين"

قالت بفزع وخوف فقد اصابتها بالهلع فعلياً بينما الاخرى عينيها ذابله بسبب عدم استطاعتها النوم لتقول وهي تنظر لميليسيا

TO MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن