part 4

82 9 2
                                    

هّـلَ خِـلَقُ أّلَجّـمًأّلَ لَتٌـخِـتٌـصّـرهّـ
عٌيِّنِأّکْ؟أّمً خِـلَقُتٌ عٌيِّنِأّکْ لَتٌـقُنِعٌنِيِّ
أّنِ أّلَجّـمًأّلَ بًعٌدٍهّـمًأّ.
—————————————————
عمار؛
ابوج بايکْ مًنِيَ 500 مًلَيَوٌن دٍوٌلَآر وٌآنِيَ
ردٍتٌ آحًجّيَ وٌيَآهّ بًهّذِآ آلَمًوٌضوٌعٌ بًسِ سِکْتٌتٌ لَأن کْلَتٌ خِآفُ تٌصّيَر مًشُکْلَةّ.

باوعت ل ابوية بصدمة وخذلان
فَي؛بًآبًآ صّدٍکْ کْلَآمًهّ؟.

محمد؛....
فَي؛احجي.
(ببكاء بصرخة)
بس ضل ساكت امنزل راسه

عمار ب ابتسامة؛آهّآ حًلَوٌ بًنِتٌکْ مًتٌعٌرفُ بًيَکْ
حًرآمًيَ.
كمت من مكاني واني منهارة
جدي؛فَي.

صعدت لغرفتي واني منهارة
من البجي متوقعت ابوية
يسوي هيج

كمت من مكاني وطلعت جنتطي
وفتحت الكنتور وبديت اطلع ملابسي
بس اجى ابوية و امي ومينا
محمد؛هاي وين راح تروحين؟.

فَي ببكاء؛آرجّعٌ لَلَبًيَتٌ.
محمد؛مًآکْوٌ طِلَعٌةّ مًنِ آلَبًيَتٌ آکْعٌدٍيَ
خِلَيَ آفُهّمًجّ.
فَي؛شُتٌفُهّمًنِيَ؟هّآ شُتٌفُهّمًنِيَ!.

(بصراخ)
محمد؛خِلَيَ آفُهّمًجّ.
فَي؛مًآ آحًجّيَ وٌيَآ وٌآحًدٍ حًرآمًيَ.
فريال؛فَي عٌيَبً هّذِآ آبًوٌجّ!.
فَي؛وٌآبًوٌيَةّ يَبًوٌکْ؟.

فريال؛صّدٍکْيَنِيَ آبًوٌجّ سِوٌهّ هّيَجّ لَمًصّلَآحًتٌنِآ.
فَي؛لَمًصّلَآحًتٌنِآ وٌيَبًوٌک هّآ؟فُهّمًيَنِيَ!.
محمد؛بًنِتٌيَ آهّدٍئيَ خِلَيَ آحًجّيَ وٌيَآجّ.

فَي؛وٌخِر عٌنِيَ.
لزمني من ايدي
محمد؛خِلَيَ آفُهّمًجّ آنِتٌيَ مًفُتٌهّمًةّ
آلَمًوٌضوٌعٌ غُلَطِ بًنِتٌيَ آنِيَ آطِريَتٌ آدٍآيَنِتٌ
فُلَوٌسِ لَأنِ جّآنِتٌ آکْوٌ عٌصّآبًةّ مًهّدٍدٍتٌنِيَ
بًيَکْمً

کْلَوٌلَيَ آذِآ مًتٌنِطِيَنِآ آلَفُلَوٌسِ رآحً نِقُتٌلَ
عٌآئلَتٌکْ.
فَي؛
باوعت بوجهه ابوية ومدا استوعب
وفجأة اغمى على بحضنه

ورة مدة كعدت فتحت عيوني لكيت روحي
بل فراش انداريت ولكيت مينا نايمة بصفي وراسي جان يوجعني
كمت من مكاني بصعوبة
وفتت للحمام

لي؟(زيدان اقبال) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن