سونغمين شخص يحاول الهرب من ظلال ماضيه ونسيان حقيقة أنه غاص في مياه القذرة، وأنه وصل إلى بر نجاة وهو على يقين أن ماضيه لن يلاحقه
لكن هل حقا يمكن أن يهرب الإنسان من ماضيه ولا يعود ليطارده أبدا.
سونغمين أقسم على أن يحارب من أجل أحلامه لآخر رمق
فما رأي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عيناكِ يا ظبية الجميلة، تتلألآن كنجوم في ليلة هادئة. نظراتكِ تأسرني وتُهلكني، سرٌ بريء، شعلة تحترق.
----
｡˚🐈⬛.𖥔 ݁ ˖
----
.
｡˚🐈⬛.𖥔 ݁ ˖
04.
تقلب سونغمين في السرير، غير قادر على النوم.
كان ذلك بسبب القلق جزئيًا، ولكن في الغالب كان فضوله. تفسير بانغ لم يرضيه. كان لديه الكثير من الأسئلة الآن، وعقله غير قادر على التوقف.
حوالي منتصف الليل، استسلم وخرج من السرير.
كان المنزل هادئًا ومظلمًا. كانت النوافذ مفتوحة على مصراعيها، لتنبعث منها رائحة زهور الحديقة الزكية. سار سونغمين نحو الشرفة التي رآها عندما وصلوا ودفع الباب مفتوحًا.
خرج وأخذ نفسا عميقا، متكئا على الحائط.
كان هناك شيء ما في رائحة الهواء الإيطالي جعله يرغب في البقاء في الخارج والنظر إلى النجوم. ربما فاته وجوده في البلاد. لم يكن قد غادر سيول إلا بالكاد خلال عقد من الزمن، وعندما فعل ذلك، كان ذلك دائمًا من أجل العمل.
صوت أخرجه من أفكاره عابسًا، نظر سونغمين نحوه قبل أن يتجه ببطء في هذا الاتجاه. تجول في المنزل ورأى بركة كبيرة. كانت مضاءة جيدًا على الرغم من الساعة، وكان هناك شخص ما هناك.
سبح فيه رجل بضربات قوية وواثقة، وقطع الماء حتى انقلب على ظهره. أضاءت الأضواء كتفيه العريضتين المسمرتين بالشمس وصدره العضلي ووجهه الحاد وشعره الأشقر الذي أضاء أكثر من أي شيء آخر.
انقبضت معدة سونغ مين.
لقد خطا خطوة خلف شجرة البلوط الكثيفة، لا يريد أن يراه أحد، ولا يريد أن يُقبض عليه وهو يتجسس. لكنه لم يستطع إجبار نفسه على المغادرة تمامًا. شاهد هيونجين وهو يطفو في الماء، وجسده الكبير مسترخٍ مثل جسد النمر.
