هّـوٌ أّنِقُذنِيِّ (بًأّرکْ جّـيِّمًيِّنِ)

8 3 3
                                    

كيم بيري.. فتاه جميله لطيفه مجتهده في دراستها تبلغ من العمر 18 سنه.. حياتها كانت عاديه حتى انتقلت للثانويه.. بدات تتعرض للتنمر من فتيات المدرسه المتنمرين وهم سوهي وليا وييجي..

مثل اي يوم عادي، استيقظ بيري من النوم ودخلت الحمام (اعوذ بالله من الخبث والخبائث) واخدت حمام وفعلت روتينها المعتاد و ارتدت ملابسها المدرسيه مثل كل يوم، ذهبت للمدرسه وتحاول تجنب المتنمرين مثل كل يوم وقعدت في مقعدها تنتظر المعلم

بعد بضع دقائق دخل المعلم وبجانبه فتى لم يراه احد من قبل، يبدو جديدا، كان جميل جدا حتى تقريبا كل فتيات الفصل كانوا ينظرون اليه بصدمه من شده جماله
تحمم المعلم وقال: "قدم نفسك"
فقال: مرحبا.. انا بارك جيمين جديد هنا
قال هذه الكلمات بنبره لطيفه، كان الكل ينظر له بعيون تقريبا شبه عدم تصديق من جماله الا بيري، كانت تنظر في دفترها بدون اي كلام وحتى لم تنظر له
المعلم: "يمكنك الجلوس هناك، امم بجانب بيري"
نظرت بيري لحجرها وبدات تفرك يديها بخجل بينما الفصل ينظر اليها بغيره
تقدم جيمين وجلس بخلفها بهدوء لان لا يوجد مقعد فارغ الا بجانبا لان لا احد يحب يقعد بجانبها لانهم يعتقدونها غريبه الاطوار ودوده كتب
يبدأون في التركيز على الفصل حتى وقع قلم جيمين حتى وصلت لرجل بيري فتحمم باحراج وقال
"انا اسف ولكن قلمي بجانب قدمك"
فاردفت بيري بسرعه
"اوه"
هي تنظر بجانب قدما وبسرعه تلتقط قلمه وتعطيها اياه بابتسامه صغيره خجوله
هو يرد الابتسامه وياخد قلمه منها

انتهي اول حصتان بدون اي كلام بين جيمين وبيري
المعلم: "يوجد فتره استراحه"
بدا الطلاب في حزم امتعتهم ويخرجوا للخارج، في نصف الطريق اقتربت ييجي ومجموعتها ليتنمرون عليها كلعاده
ييجي:
"يا ايها دوده الكتب القبيحه"
فنظرت بيري اليها بهدوء تام، فقد اعتادت على ذالك
ولكن غضبت ييجي من هدوئها ورفعت يدها لتصفعها ولكن يد فجاه اوقفتها من صفع بيري
نظرت ييجي لمن اوقفا عن ذالك وكانت الصدمه
نعم انه "جيمين"
فانزلت ييجي يديها قائلا بدلع
"اوه جيمينشي هل تتدافع عنها"
فاردف ببرود: "هل كنتي تحاولين صفعها؟"
فاردفت ييجي بسرعه: "لا ابدا فهي من تنمرت علي اولا" قالت ببكاء متنصع
جيمين: "تشه، لقد رايت كل شئ"
ييجي: "حسنا هي دوده كتب وكل المدرسه يتنمرون عليها.. ولكن ماذا هل انت تدافع عنها حقا؟"
جيمين:" ليس من شانك والان ابتعدي قبل ان اخبر المديره"
ييجي تدير عيناها بانزعاج لانه كان يدافع عن بيري، فاخدت مجموعتها وذهبت
كانت بيري واقفاً في مكانها بصدمه، جيمين كان سيتكلم ان اتى صديقه المقرب يونغي و اردف
"يا صاح هيا سنتاخر"
جيمين: "انتظر دقيقه"
جيمين: "هل يمكنني ان اتكلم معك على انفراد؟"
اتصدمت بيري لان هي ليست معتاده ان يقترب او يكلمها شاب
بيري: "حسنا" اردفت بهدوء وخجل
تنهد يونغي بملل وذهب وجيمين اخد بيري في مكان لا يوجد به اي طلاب خلف المدرسه وقال بلطف
جيمين: "ما اسمك؟"
بيري: اسمي بيري"
جيمين: "اليس لديك اي اصدقاء؟"
بيري: "لا انا وحيده" قالت وهي تنظر للارض
جيمين: "يمكنني ان اكون صديقك اذا كنت تريدين"
توسعت اعيون بيري فلم تتوقع ان اجمل شاب فالمدرسه يكون صديقها ولكنها تبتسم بخجل وتومئ
وكل هذا تحت انظار ييجي وتبدوا غيرانه، ذهبت و
اخدت صديقتها ليا وسوهي وقالت بغضب
ييجي: "لماذا يعاملها هكذا؟"
ليا: "اظن انه يحبها"
ييجي: "لا مستحيل ان يحب دوده كتب مثلها!"
سوهي: "لماذا تتعاملي هكذا وكانه زوجك هذا اول يوم له هل وقعتي فـ حبه ام ماذا؟"
ييجي: "لا ولكنه جميل وغني وان واعدته سوف اكون اشهر فالمدرسه واجلب الذي اريده فـ ماذا سيكون افضل من هذا؟" قالت وهي تدير عيناها
يتبع..

___
رايكم؟ 😭💗

اكمل؟

وياترى ييجي هتعمل ايه؟

لو جابت تفاعل هحاول اطول البارت شويه ☝🏻

حطوا نجمه 🙂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هّـوٌ أّنِقُذنِيِّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن