الفصل الثالث عشر 🖤 : الهرب مع مواجهة لقاء مصيري .

227 18 9
                                    

' التصويب على هدفك ، إصابته و رؤيته يتلوى من شدة الألم الناتج من قبلك ... لشعور منعش للغاية ! '

أنزل المارشال كيم بندقيته بعد أن أصاب بدقة ثعلبا ذو فرو برتقالي محمر جذب إنتباه كآخر فريسة .

كان من الممتع حقا رؤيته يحاول التملص بجد و في الأخير صار هدفا سهلا .

هو يمارس هواية الصيد بأراضيه الخاصة فوى عودته من مقره العسكري ... دائما .

كانت الهواية التي تروح عنه الكثير كونه لم يعتد بعد على مثل هذا السلام و الهدوء .

نزع قفازه الجلدي بعد تناثر الدماء عليه يناظر الغابة حوله التي تملؤها جثث حيوانات مختلفة .

و التي سيتعامل معها جنوده لاحقا ، فهو لديه العديد من الأمور ليهتم بها إبتداء من يوم الغد ...

عليه المغادرة حالا قبل أن يتسبب في إختفاء كل الفصائل من أراضي الصيد المشتركة بينه و بين الأدميرال جيون .

كيم مينغيو ... الرجل الذي يجمع بين الدّهاء و القوة العسكرية المتميزة و يتمتع بالخبرة و القوة العسكرية .

بالإضافة إلى الحس التكتيكي المذهل كإستراتيجي نابغ جلب الإستقلال إلى وطنه بخطط محكمة .

الأفعال بدل الكلمات ... القبضة بدل القوانين عند الحاجة كالوحش الذي يصعب الإقتراب منه .

لا يعرف الحزن أو الندم ، يجعل أعداؤه يبكون دما .

بإختصار هو الرجل الأعلى مكانة ، سلطة و قدرة و الأهم من ذلك كونه صعب المنال ...


تجلس الصهباء بكرسي مكتبها بهدوء تختار الكتاب التالي الذي تريد أن تقرأه نتيجة الفراغ الذي حل بها .

سقطت بضع قطرات من الدماء على صفحات الكتاب فسحبت على الفور منديلا لإيقاف نزيف أنفها .

إعتقدت أنه من الجيد أنها قد قامت رفعت شعرها سابقا كي لا يعيقها بالتعامل مع الأمر .

أكملت القراءة بإعتيادية فهي المرة العاشرة بالفعل في مدة أربعة أيام حتى أنها لم تدخل مختبرها منذ مدة لذا لا تفسير للسبب .

رغم مرور سنوات إلا أن نزيف أنفها لم يتوقف قط حتى أنها تناولت عدة الأدوية لكن بالأخير قررت الإستسلام و التعايش مع الأمر .

مر أسبوع منذ أن تم إحتجازها بالقصر ، نفذ جنود الأدميرال أوامره بصرامة فأصبح من الصعب التنفس حتى دون رقابتهم .

الترسانة العسكرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن