بدأت الأسماك بمطاردة الشباب الذي كانو مرهقين
بشده وايضاً متأكدون من هلاكهم فهم لايملكون
سوي بعض السيوف الذي لايتقنون إستعمالها ولكن لن يستسلموا وكل مايتمنوه الان هو النجاه.. النجاه فقط العيش بأمان مرة أخري الخروج من هذه اللعبه وإنهائها رؤيتهم ل مصطفي مره أخري يتجمعون سوياً ولكن كل هذه أحلام من الصعب تحقيقها________*
كانت الأسماك سريعه وضخمه.. كانت بالفعل المواجهه ظالمه ف هم أربعه فقط ضد تسعه أسماك كبيره جائعة... ولكن الشئ الوحيد اللذي حالفهم الحظ به هو أن تلك الأسماك عمياء
(قرش الصخور الأعمي)
( هو واحد من نوعين من الأسماك في الأسره Brachaeluridae وهو من أكثر الأسماك شراسه لديه حاسه شم قويه جدا جدا يعتمد عليها في الإمساك بفرائسه وهو من أعنف أسماك القرش وهو عدواني جداً ولا يوجد إلا في القاع علي طول ساحل شرق أسيا)
لا تستطيع الإمساك بهم إلا إذا أصدرو صوتاً وهذا ما جعل حركتهم أبطئ عندما أدركو ذلك كانو متفرقين عن بعضهم والأسماك تبحث هنا وهناك ولكن لايوجد صوت تماماً كل ما يعم هو الهدوء. الهدوء فقط... إلي ان تاوه أسامه عندما جرح يده بالسيف وهو يحاول الإمساك به بقوه.. ولكنه بهذه التأوهات البسيطه دمر كل شيء بكل ما تعنيه الكلمه
فإذا بتلك الأسماك تقترب منه جميعاً بسرعه ليصرخ ماجد بإسمه ولكن عندما رأي أسامه جميع الأسماك تقترب منه شلَّ تماماً لم يتحرك إنشاً من مكانه بقي ساكناً من الصدمه.. لتلتهمه الأسماك بسرعه وتتنازع كلاً منهم للحصول علي قطعه من جسده الطازج واللذيذ بالنسبه لهم.... في غضون ثواني لم يتبقي شيئاً من أسامه تلوثت الماء بدماء صديقهم ذلك الشاب اللذي طالما كان مجتهداً وهادئاً دائما خشي الوحده يخشي ان يصيب أصدقاءه مكروه ولكنه الأن من فُقد هو من قتل من تركهم وحيدون بدونه كان صراخ أصدقاءه يملئ صدي البحر والدموع تحرق وجنتهم كانو في حاله من الصدمه والزهول فالطريقه اللذي قتل بها صديقهم امام عينيهم لن تمسح أبداً من ذاكرتهم.... بينما ماجد كان يصرخ بإسم صديقه بكل ما أوتي من قوه يبكي يبكي بهستيريه.... علي صراخ احمد بإسم ماجد عند رؤيته لإحدي الأسماك تقترب منه بسبب صوت بكاءه العالي... ليحاول ماجد الهروب من تلك السمكه ولكن فات الاوان عزيزي ماجد فقد إقتربت تلك المتوحشه من ماجد لتقوم بغرز انيابها في جانبه الأيسر وقبل ان تلتهمه إخترق ذلك السيف جسدها من الأسفل وكان من فعل هذا هو أحمد اللذي اردف بصراخ مصحوبا ببعض قطرات الدموع: لن أدعكم تاخذون احداً مره اخري.... سأقتلكم جميعاً وسأقتل صانع تلك اللعبه سأدمركم مثلما دمرتم أصدقائي سانتقم لأصدقائي جميعاً سأنتقم.. ليجهش في بكاء وهو يتذكر كيف مات مصطفي وأيضاً أسامه.. ليصرخ به يوسف لإقتراب الأسماك منه لتسود عيناه غضباً ويتمسك بسيفاه بقوه ويقدم علي تلك الأسماك الأكله لصديقه بغضب شدي
أنت تقرأ
لعبة من عالم أخر
Fantasyخمسة أصدقاء يضعهم القدر مع لعبه ستحول حياتهم لجحيم فهل سيصمدون أم ماذا سيحدث