2

311 79 60
                                    

لسوء الحظ، سمعني الاستاذ بعد أن صرخت بـ"إريزر هيد" و علمت ذلك عندما التفت إلي بوجه مصدوم.

اغلقت فمي بيدي فورا و انا ابادله النظرات، رأيته يعيده هاتفه الى جيبه ثم يتوجه بخطواته نحوي.

نظفت حلقي وحاولت ابعاد افكار انه أيزاوا حقا فهذا من المستحيلات.

_ كيف تعرفين اسمي البطولي؟

قال بصوتٍ عميق و خافت في نفس الوقت و كأنه لا يود ان يسمعه احد.

رفعت كلا حاجبي بتفاجئ، فكل مرة احاول انكار انه أيزاوا، يظهر تلميح آخر، لكن هذا غير منطقي بتاتا

_ تقمص شخصية رائع، أيها البروفيسور، لم اتوقع أن في هذه الجامعة سأجد معلما يقوم بكوسبلاي لـ أيزاوا

لاحظت ملامح وجهه تغيرت لأبتسم لأنني كشفته، في نهاية إنه اجنبي، و كونه يقوم بتقمص شخصية أيزاوا ليس مستبعدا.

_ أ أستطيع التقاط صورة معك؟ فأنت تشبه أيزاوا كثيرا و انا من أكبر معجبينه~

كان قلبي بالفعل يرقص من السعادة لدرجة نسيت بأنني اعاني من الرهاب الاجتماعي، كل ما يهمني الآن هو صورة اتباهى بها على صديقتي الالكترونية المعجبة بـ شوتا أيضا.

لكني كنت اشعر  بهالة الرجل أمامي كانت مخيفة جدا، رفعت انظاري نحوه بعد أن شغلت هاتفي لأجده يحدق بالشاشة باعينن واسعة.

استغربت من ردة فعله لذا حاولت تفسير الأمر و انا ارمقه بغرابة

_ انها صورة أيزاوا، لقد أخبرتك انا معجبة به كما ترا.

جعلته يرا الصورة عن كثب
اردت ان اريه البقية لكنني تذكرت انني امتلك صور الفان آرت حيث شوتا عاري الصدر لذا غيرت رأي و فتحت الكاميرة بدلا من ذلك من أجل التقاط صورة معه، لكنه ظل صامتا متجمدا فحسب.

بدأ صمت شبيه أيزاوا يخيفني اكثر فكل ما يفعله هو تغيير ملامحه بشكل مخيف و كأنه رأى وحشا.

_ لا بأس إن لم تكن تريد أخذ صورة، ودعا!!

قررت الهرب فالوضع لم يكن يبشر بالخير.

ركضت بسرعة ولم أرى خلفي أبدا، إلا أن وجدت نفسي فجأة في محطة القافلة.

قد يتسائل البعض لما هربت، حسنا لقد كان الوضع مخيفا، خصوصا و انه لم يعترف انه يقوم بكوسبلاي او شيء من هذا القبيل و كل ما قاله هو "كيف تعرفين اسمي البطولي" ولم ينطق بأي شيء بعدها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Aizawa In The Real Life || One Shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن