الفصل 1: الحقيقه ( الجزء الاول)

96 15 13
                                    

تبدأ الحكايه بعالم غريب لأن البشر فيه لا يتذكرون شئ عن ماضيهم منذ فتره معينه حيث أنهم يظنون أنهم خلقوا هكذا أو خلقوا للعمل. وتبدأ قصه بطلنا اللذي يسمي جينتو. جينتو شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عاما يبحث عن عمل لكنه في كل مره يذهب ليقدم في عمل . يرفض بسبب انه شبه انطوائي حيث أنه لا يستطيع فتح حوار مع أحد لا يعرفه أو غير صديق له . لكنه يقبل في مطعم لأن المطعم لا يحتاج خبره في الحديث. وفي يوم ما وهو عائد من عمله يحدث له حادث سير . يستيقظ من الحادثه ليجد نفسه في المستشفى. ولكنه يستيقظ غير كل مره . حيث أنه يستيقظ وهو متذكر لكل شئ تقريبا.
عرف من هو ؟ وماذا حدث ل عائلته ؟ و من هم ؟
عائله جينتو هي كورتا واللتي كانت العائله الوحيده التي لم يتم محي ذكرياتهم. حيث كان من قديم الزمان هنالك ملك يدعي دويدار كان يحكم هذه الأرض ولكن لم يكن يعلم أن هناك مملكه في أقصي الشرق لديها الكثير من الموارد الطبيعية و الغنيه. فأراد أن يستولي عليها فاستهان بقوه جيش هذه المملكه فبعث بعثه تتكون من ثلاث مائة جندي،ولم يعد منهم اي جندي ! ف بعث بعثه أخري لكن هذه المره من ست مائه جندي ولم يعد منهم اي احد !
فعلم الملك أن هذه المملكه لا يستهان بها وازدادت رغبته في الحصول عليها . فذهب علي رأس جيش مكون من خمسه الاف جندي من نخبه جيشه .
قبل وصول الملك دويدار الي مملكه الشرق وجد صحراء كبيره جدا. فقرر أن يخيم فيها هو وجيشه كي يعدوا خطه مثاليه للقضاء على مملكه الشرق.
الملك دويدار كان ذكياً جدا حيث أنه غير بعض الشئ في الخطه. قرر دويدار استعمال السياسه قبل الحرب . ف بعث خمسه من قواد الجيش الي ملك مملكه الشرق فعندما وصل القواد الي مملكه الشرق اوقفهم الجنود علي بوابه المملكه . ف قالوا أنهم يحملون رساله من الملك دويدار الي ملك مملكه الشرق . ف اخذوهم إليه . فعندما وصلوا قالوا لملك مملكه الشرق : نحن مبعوثون من دويدار حاكم اراضي الغرب والشمال ومن خضعت له اقوي الممالك ونحن هنا من أجل السلام لا للحرب . ف دهش ملك مملكه الشرق و قال : هل هناك ممالك في هذا العالم غيري ؟! ثم ضحك وقال : هذا يفسر الكثير عموماً انا فريدريك ملك مملكه الشرق وارحب بأي ضيوف
فعندما عاد القواد الي دويدار واخبروه بما قاله فريدريك قال : الم يخرج هذا الملك الي العالم الخارجي قط ؟ أم أنه يخفي شيئا . ثم أكمل القواد كلامهم قائلين : أن المملكه تحتوي علي خمسه اسوار خارجيه خلف كل سور مدينتان وكلما اقتربت من مقر الحكم ( اللذي يقع خلف السور الثالث ) تزداد عدد الحراسه ولكن بعد العاصمه ( مقر الحكم) يبدأ عدد الحراس بالنقصان تدريجياً حتي السور الخامس اللذي لا يقع خلفه اي حراسه. عندها قال دويدار: هذا سيكون مهربنا الأمثل إذا اضطررنا للهرب. ثم أكمل القواد كلامهم قائلين أن الشعب يحب الملك فريدريك حبا شديدا. فجاء دويدار بأمر عجيب حيث قال: أرسلوا هذه الرساله الي الملك فريدريك من دويدار حاكم اراضي الغرب والشمال الي فريدريك ملك مملكه الشرق. اريد منك أن تستقبلني بدون حراسه أمام السور الاول لكي يطمأن قلبي . كان دويدار واثق كل ثقته أن فريدريك لم يقبل الطلب . وكان يعد جيوشه للاستعداد للحرب. لكن جاء رد فريدريك الصادم حيث أن فريدريك وافق على الطلب.!
مما جعل دويدار حائرا ماذا يفعل ؟ كيف يمكنه أن يحارب بدون سبب؟
To be continued:

Replayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن