جونكوك بغضب:انت تعرف جيداً ما الذي أقصده انت تتجنبي منذ ذلك اليوم
جيمين:إذن ماذا تريده مني
جونكوك:لا شيء على وجه الخصوص
ركض جيمين مسرعاً نحو مفتاح الذي كان على منضدة محاولا أخذه لكن جونكوك منعه ودفعه بقوة على باب واقترب منه
جيمين بغضب:ما الذي تريده مني
تجاهل جونكوك كل شيء من حوله وأصبح لا يرى شيئا سوى وجه جيمين.اقترب منه أكثر
ووضع يده على مؤخرة رأس جيمين ويده الأخرى على خصره وهو يتأمل شفاه جيمين الكرزية ومن ثم قام بتقبيله
أعمق فأعمق وادخل لسانه في فم جيمين تحت مقاومة شديدة من قبل جيمين أخذ ازازيل يداعب لسان جيمين وقد ابتلع أحدهما
لعاب الآخر وبعد ثلاثة دقائق توفق ازازيل من أجل التنفس وابتعد عنه قليلا وقد أصبح
بينهما خيط من اللعاب ونظرا لوجه وبعضيهما
للحظة استغل جيمين هذا الوقت وسرق المفتاح مع العلم أن ازازيل كان بمقدوره أن يمنعه لكنه سمح له بالخروج
خرج جيمين من مكتب مسرعاً وكان على وشك البكاء لكنه منع نفسه وخرج من القصر وذهب إلى الغابة التي تحيط بالقصر..وعندما وصل جيمين إلى الغابة وبدأ في البكاء على فور وبعد نصف ساعة
جيمين:اللعنة... لقد تعبت من البكاء... لماذا يفعل هذا بي وعندما'"تذكر نظرة ازازيل له '"
هل يعقل أنه يحبني...لكن كلانا رجل.. ماذا ما هذا كلام السخيف الذي اقوله أنه يعبث معي ليس إلا
في هذه الأثناء كان يونغي يراقب جيمين من مسافة قريبة
وفي وقت آخر من اليوم نفسه
كان يونغي برفقة جونكوك
يونغي:ما الذي فعلته هذه المرة لجيمين فقد كان يبكي لفترة طويلة في الغابه
جونكوك بكتبر:ليس من شأنك أن تعرف
يونغي: نصيحتي من اليك أخبره بمشاعرك لكي لا تجعله يفكر بأمور أخرى ويبتعد عنك أكثر
جونكوك بغضب:كم مرة أخبرتك اني لم ولن اعترف له
يونغي:حسنا سأذهب أنا بدل من وأخبره بمشاعرك
جونكوك:اياك وان تذهب ايها الوغد لن أسمح لك
يونغي وهو يضحك:هل صدقت اني سأذهب حقا....أنها مشكلتك الخاصة وليس علي تدخل الا بأمر منك
وفي صباح إحدى الأيام الغائمة كان ملك جيون وافقا أمام بوابة القصر ومعه عدد كبير من الجنود وهو يودع أولاده
ملك جيون: سأذهب بعد أيام لكي اتفقد أمور الرعية وأحوال المملكة وبما انكم أصبحتم لأن بالغين فيمكنني الاعتماد عليكم في إدارة شؤون المملكة من القصر الملكي وخاصة انت يا جونكوك لقد تركت الاوراق المهمة في مكتبك
