10

176 16 13
                                    

عِند وُلوجي المَطبخ نِية آخذ مِفتاح جَاي الذي قَد تركهُ هُنا سابِقًا، تَوقفت مُنصدمًا مِما رَأيتهُ لِلتو.

شَعرتُ بِيد تَسحبُني نَحوها، وما كَانت إلا يَد جاي الذَي أخَذني مُتوجهًا نَحو الحَديقة

جَلس جاي على العُشب وأشار لي بالجُلوس لأجلس بعده، كانت أجسادُنا قريبة من بعضها جدًا.

”هل هُم أحباء؟“
شارعَتُ في قول ما يَدور في رأسي، والذي كان هذا التساؤل البَسيط.

بالعودة إلى ما رآيته في المَطبخ، كان جايون جالسًا على الطاولة. والتي من المُفترض أن مِفتاح جاي مُتواجد على سطحها.

وكان سونغهون مشغول في تقبيله، بينما هو مُكتفي بِخلخله أنامله داخل خُصلات الآخر..

أما عن الأصوات التي كان يُصدرها؟ أنا شاكر لجاي لأنه جلبني إلى هُنا ها ها .

”نعم، أليس واضحًا؟ لقد شاهدتهم قبل قليل وهُم مشغولين بأكل بعضهم“
رَد جاي بهدوء

مُنذ متى؟ لكنني لا أُنكِر الكيمياء التي بينهم، فَهُم لائِقين على بعضهما وجدًا

”اوه.. هل أنت فقط من يعلم؟“
سألت، للتو أدركت مالذي سيحصُل لجايون ما أن يعلم والده

اومئ لي جاي ليتحدث ”لا أعتقد أن هُنالك أحد آخر يعلم“

ثُم أكمل ”أعتقد أن جيهون قد لاحظ بالفعل، لكنه غير مُتأكد بالإضافة إلى أن سونغهون عنيد للغاية“
هَمهمتُ مُتفَهِمًا.

”جونغوون، أتُواعِد؟“
سؤال بسيط كهذا جَعلني مُحمرًا لأنظُر له نافيًا برأسي

”لم أواعد حتى الآن، لِمَ تَسأل؟“
أجبته أحاوِل إخفاء إحمراري، ما مُناسبة سؤاله المُفاجئ هذا..

”كانَ فُضولًا فقط“ إبتسم هو نحوي

”ماذا عَنك.. أتُواعِد؟ أظن أنك كذلك بالفعل“
سألته بِدوري، لِكوني كُنت فُضوليًا نحوه مُنذ رَأيته أيضًا وهذا نادرًا ما يَحصُل، لا أشعُر بالفضول تِجاه أشخاص قَد قَابلتهُم للتو، لكن العكس قد إنطبَق عليه.

”لا! مالذي يَجعلك تظُن هذا؟“
قهقه خرجَت مِن ثَغره، والتي يبدو أنها كانت بِسبب صَدمته مِن إعتِقَادي،

”لا أعلم، رُبما مظهرك؟ تبدو كَمن واعدَ كثيرًا، أليس صحيحًا؟“
أجبته بِصراحة، كُنت سعيدًا نوعًا ما لأنه لا يُواعد، لكنه نوع الفتيات هذه الأيام

رفعت بصري أكثر بِقليل لاتأمل وجهه، لديه فَك حاد وعُيون مَرسومة، بالإضافة إلى أنفه المُستقيم وشِفاهه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غَيْهَب | 𝖩𝖧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن