بسم الله رحمان رحيم
____________________بارت(5): الضحكة العربية و السر المخبأ
_______________________________اتمنى يعجبكم+قرائة ممتعة للجميع
🥀لنبدأ على بركة الله🥀
___________________________________في عينيها الزرقاوتين كزهرة لوتس بيضاء نقية تطفو على سطح بحيرة هادئة. ولكن هل ستظل تلك الزهرة تتفتح أم ستذبل أوراقها الرقيقة مع أول نسمة باردة؟
لتقرص نفسها مجدداً قائلة
"لقد عدت حقاً، إنها ليست حلماً!"لتبدأ بالقفز فرحاً هنا وهناك.
بدأت تغني ورقص، ضحكاتها الرنينة تملأ الأرجاء.فجأة، مرت الخادمة قمورة من هناك، فسمعت صوت الضحك الغريب.
خافت، فتوجهت مسرعة إلى غرفة آرثر لتوقظه. وعندما دخلت الغرفة، لم تجد البومة البيضاء التي كانت دائماً بجانبه، فزاد قلقها.
هزت آرثر برفق ليفتح عينيه بتكاسل، ونظر إليها ببرود قاتل
"ماذا تريدين؟"
تساءل.ترددت لوهلة الخادمة ثم قالت
"سيدي، كنت أنظف الغرف وعندما اقتربت من غرفة مجاورة، سمعت صوت فتاة تضحك بصوت عالٍ. وعندما دخلت، لم أجد البومة".
استغرب آرثر، فنهض من سريره وتوجه نحو الغرفة التي سمع منها الصوت.
دخلها ولم يسمع شيئاً.نظر حوله، فوجد البومة نائمة بهدوء على وسادة بيضاء ناعمة.
زاد شكّه تجاهها، فالتفت إلى الخادمة بنظرة حادة مع قوله
"أنتِ متأكدة مما رأيته؟أومأت الخادمة برأسها موافقة، وكأنها تشاطره قلقَه.
تنهد آرثر عميقاً، وعيناه تتجهان نحو البومة التي تنام بعمق
حملها بلطف، وكأنها طفلة صغيرة، واتجه بها إلى غرفة نومه. وضعها برفق على فراشه الناعم، وحملق فيها طويلاً.
"ماذا تخبئين لنا يا طائر الليل؟"
همس بصوت خافت وكأنه يتوقع إجابة."لا بد لي من الذهاب إلى ذلك الساحر مهما كلفني الأمر."
ارتدى ملابسه بسرعة، وكأنه يحرق المراحل.
غادر المنزل وهو يحدق في السماء المظلمة، وكأن النجوم تتآمر معه على كشف لغز البومة.
أنت تقرأ
🥀Owl secret/سربومة🥀
Paranormal🥀في أعماق غابةٍ ساحرة، وقعت حادثة غريبة هزت عالم السحر. كانت هناك ساحرة شابة، شغوفة بالتعرف على أسرار الكون، ولكنها أخطأت في نطق تعويذة قديمة ونادرة. بدلًا من اكتساب الخلود و تبقى على شكلها الإنساني ، تحولت إلى بومة جميلة ذات عيون ذهبية لامعة. مرّ...