2- هُروب

9 1 1
                                    




الان وفي الساعة الخامسةِ و النِصف صباحاً
ارى الاضواء تأتي من خارج زجاج النافذة
أيجب علي فعلها ؟

أن ألتقي بنفسي القديمة التي ماتت بين آثار الماضي
أجد ذاتي مكبلاً بحديدٍ قاسي ويكمن  هذا في أنني
منحت احدهم ثقتي بأكملها و تناسيت حقيقة طاقتي
التي يجذبها لذاته

أن ألقي بنفسي على الأرض وسط الناس
سوف أصبح محور حديثهم وهذا ما لا ارغب به
ولكن من يهتم الان ؟

لا احد ..

أصبحت كبيراً كفاية لأعلم ان من فعل بي هذا
هو شخص كان جيداً معي فيما سبق

تنهد و امسك رأسه مغلقاً عينه لتجنب الأصوات في رأسه
التي تتهمه انه السبب

" لننم "

تمتم لذاته يغطي ارجله و يطوي جسده ك الجنين
لزيادة الدفء بين احشائه المتجمدة





أراضي خضراء كبيرة هُناك من يسرح ويمرح بها
وهناك من يراها مُجرد أعشاب خضراء اللون وليست جميلة

إختلاف أراء بين شخصين هيا من كونت وجهات النظر
بين علاقتهم ايضاً ف احدهم هو من يُبادر بهذه العلاقة
والاخر خائفاً من إعطاء الاخر ذاته

فبدأ الانسان بـ اختلاق أعذار ك عدد النجوم
ليهرب من علاقة قد يتقيد بها في يومًا ما

وهذا جحيم الشخص النرجسي

بين هذه الفلسفه العميقة يجلس صديقان بين
الأعشاب الخضراء يتنعمان بجمال الحياة

" إذاً اخبرني نانا كيف وجدت النقيب ؟ "

سأل هيتشان صديقه يتلمس شعره بين انامله
ينتظر رده

" لا أعلم هو يبدو شرير !"

نطق وهو يتمدد على العشب ينظر إلى السماء
بعبوس حين تذكر نقيبه

" اعتقد ذلك حينئذ أنه يُعاقب الجميع "

اومئ له جايمين بحزم هو لم يحب النقيب ابداً
طوال الاشهر الماضية كانت ك الجحيم بالنسبة له
ترصد النقيب لتصرفاته و أفعاله جلبت له النحس
هذا ما فكر به و أمن به

ضحك الأشقر ليقم بأحتضان صديقه اللطيف
ويتركه حين تذكر امراً ما

" لايهم الان لنفكر بكيف نهرب غداً اريد الاحتفال
خارجاً قبل بزوغ الشمس حتى "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

00 people حيث تعيش القصص. اكتشف الآن