الفصل الأول | الصغيرة|

370 20 6
                                    

• اتمنى ان يعجبكم البارت و اكتبوا تعليقان بين السطور ، موعد التنزيل كل سبت

كان الكل واقف في جنازتها يرمقون الصغيرة التي تبكي بقوة على موت والدتها و لا أحد يتحدث، أقترب رجل كبير في عمر السبعينات من عمره ليضع يده على كتفها لتدير وجهها تنظر اليه بنظرات طفولية ليردف هذا الرجل بصوت خشن

" يكفي أيتها الصغيرة"

نفت برأسها لتسير دموعها على خديها بقوة لتردف

" أريد أمي! "
...................................

جالسة على هذا الكرسي تنظر إلى الأرض لا تتحدث و لا أحد يوجه حديثه معها و كأنها هواء، من سيوجه كلامه الى ابنة قاتلة؟ لكن هذا ليس ذنب هذه الصغيرة، هربت من عائلة والدها لإنها تعلم إنهم سيئون و ذهبت الى مركز الشرطة، خرج من مكتب مديره ثم جلس على ركبته لترفع رأسها ببطء تنظر إلى ملامحه الهادئة ليمرر يده على شعرها الأسود القصير ثم نطق بنبرة لطيفة

" لنذهب الى البيت"

ردت بكل هدوء

" أي بيت؟ "

رد بابتسامة خفيفة

" بيتي، سوف يعجبك جدا"

مد يده اليها لتنظر الى يده مترددة بأن تمسكها لكنه نطق بنبرة لطيفة

" هيا جولييت "

أمسكت بيده الكبيرة مقارنة بيدها الصغيرة لتنزل من الكرسي ثم سارا خارج المركز
....................................

دخلا غرفته لتترك يده ثم بدأت تنظر حولها ليرمي سترته على السرير بإهمال ثم جلس على ترف السرير يراقب تصرفاتها، نظرت اليه لتردف

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

دخلا غرفته لتترك يده ثم بدأت تنظر حولها ليرمي سترته على السرير بإهمال ثم جلس على ترف السرير يراقب تصرفاتها، نظرت اليه لتردف

" أين غرفتي؟"

رد الآخر بهدوء

القائد و صغيرتهWhere stories live. Discover now