...
بعد ذلك اليوم الذي تعرضوا فيه إلى الهجوم ، لم تشاهد يي يون اي أثر لمينغ هان مما جعلها في حيرة.
ذلك الرجل غريب الأطوار مرة أخرى...يفترض أن يواصلوا مسيرتهم إلى العاصمة ولكنهم تأخروا كثيرا في هذه المدينة ، و كان المكوث في النزل لمدة طويلة غير مريح.
فكل ليلة تشعر بقشعريرة في ظهرها كما لو أن عيونا تحدق بها وتكاد تلتهمها...ذلك يرعبها كثيرا.
"اين هو هذه المرة ايضا؟"
لم تتردد يي يون في طرح هذا السؤال لـ لينغ وي الذي ظل يحرسها طوال الأيام الماضية من أجل حمايتها وهذا حقا مناقض لشخصية مينغ هان المستهترة حيال حياتها.
نظر لينغ وي بجمود إليها ولم يتعب نفسه للإجابة على اي من اسئلتها في الوقت الحالي...
دحرجت يي يون عينيها بملل على ثباته الذي بلا فائدة ، ليس وكأنها تهتم لأمر ذلك الرجل ولكن ذلك لأنها لا ترغب في التأخر كثيرا في هذه الرحلة ، كانت تنوي إنهاء العمل في العاصمة سريعا ثم التنحي جانبا وبدأ حياة جديدة...
من يعلم أنه في تلك الليلة عندما كانت يي يون في نوم عميق سوف يظهر مينغ هان أخيرا في الغرفة...
كانت خطوات مينغ هان غير متوازنة وأصيب بصداع في رأسه.
عند رؤية الجسد الصغير على السرير ينام براحة ومضت عينيه القاتمة وحدق نحوها بوحشية.
مظهرها الجميل وبشرتها الفاتحة وشعرها الأسود ، كلها تجعلها جميلة مثل جنية في الحلم.
تعمقت عيون مينغ هان ، وكانت عيناه حمراء ، خطيرة وملتوية.
اقترب من السرير بخطوات مترنحة بينما يحمل سيفه الابيض...
كان تعبير مينغ هان قاسيا كما لو أنه يخطط لقتل شخص ما...وكان هذا الشخص...يي يون.
"مينغ شيو...اذهب الى الموت" همس ببرودة.
ذلك جعل يي يون تتعرق كثيرا واضطربت أنفاسها بذعر ، اللعنة...لقد كان يخطط لقتلها حقا ام يمزح؟!
انكمشت عينيها بذعر و فكرت ان كان يجب أن تفتحهما الآن ام لا....
عند الاستماع الى صرير غريب ، أدركت أنه صوت احتكاك السيف في الأرضية الخشبية...
ابتلعت يي يون لعابها بصعوبة ثم قفزت تجلس على السرير ، نظرت إلى الرجل أمامها الذي يتجه نحوها بعدم ثبات ، هل هو ثمل؟!
أنت تقرأ
| أخي المزيف مهووس بي! |
Romanceلقد ماتت "يي يون" في حادث سيارة بكل تأكيد بعد إنقاذ صديقتها ، لكنها انتقلت إلى جسد امرأة متنكرة على هيئة صبي!. أجبرتها والدتها على التنكر و ذهبت إلى منزل الماركيز مدعية أنها ابن الماركيز! من أجل المال ، لذلك الآن إسمها 'مينغ شيو' مجرد شاب صغير لعائل...