اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
================================================
١١ لَيلاً.
بَدأ المَطرُ ينسَابُ على الأرضِ فِي الحَدِيقَة
الخَلفيَة لِلقصرِ وَ تِايهيُونغ كَانَ مُتوجهاً لَهَا.
- تِايهيُونغ.
إستَمَع لِندَائِه مِن ثُغر تِيتَانيَا فـَ إلتفَت إليَهَا
وَإقترَبت منهُ حَتى إمتَثَلت أمَامهُ،نَقلَت بَصرَهَا بينهُ
وَبينَ المَطر وَ هوَ نَاظرهَا مُنتظراً حَدِيثهَا قَبِل أن يَنتهِي المَطر.
- مَاذا تَفعل؟
- كُنت عَلى وَشكِ الخرُوج.
هَمهمَت تِيتَانيَا بِفهمٍ فَأخذَ بِخُطوَاتهِ الى المَطرِ
وَحِين أصبَح تَحتهِ إرتسَم عَلى ثُغرِه إبتسَامَة.
إتكَئت تِيتَانيَا عَلى الجِدَار وَنَاظرتهُ وهو يَلتقِط قَطرَات المَطر
فِي كَفَّيهِ بينمَا يَضَحك وَذَاك القَلبَ إرتسَم فِي ضَحكتهِ.
إبتسمَت لِرؤيَــة الصَّغِير السَاكِن فِي أعمَاقهِ فَـ تِلك
لَم تَكُن لِتكُون ردّ فعل شَخصاً بَالغاً عَاطفياً كَـ تِيتَانيَا.
أخذَ تِايهيُونغ خُطوَاتهِ تِجَاهَها وَمَدَّ يَداهُ إليهَا
نَاظرَت تِيتَانيَا يَداهُ المُبللة ومَلابِسهُ بِـ خُصلات شَعرهِ.
- مَاذا؟ آنتَ لا تتوَقع منِي أن أبقَى تَحتَ المَطرِ!
لَم يُجِبهَا وَظلَّ يَمد يَدهِ إليهَا ، تنهَدَت وَوضعَت يَدهَا بَين
يَداهُ فَـ قَامَ بِجَذبهَا إليهِ حَتى إلتحَم جَـسدهَا بِجَسدهِ ومَدَّ يدهُ
وَجعلهَا تَستَقِر على الجُرحِ لِيُحاول بِقدر إستطَاعتهِ إخفائِه.
وَيَدهِ الأخرَى تمركَزت حَولَ خَصرهَا،نَاظرَ عينَاهَا
وَمَلامحهَا بِوجههَا الذِي إمتلئ بِقطرَات المَطرِ.
وَهِي نَاظَرتهُ بينمَا تُغلِق عينَاهَا نِصفياً فَـ هِيَ ليست
مُعتَادَة على المُكوثِ تَحتهِ مِثلهُ،توسعَت عينَاهَا قليلاً
حِين إستمَعت لِحَديثهِ.
أنت تقرأ
REGRET MARRIGE ¦¦ TAEHYUNG
Lãng mạn- أتُطرِبُني بِشِعْرَكَ وَأنتَ جَعلتَ الَّلهَفة تَاكُل فِي جُدور أنُوثتِي! أهٍ لو تَعلمَ كَـيف أنُوثتِي توَّاقَة إليكَ يَـإبنَ الفصَاحَة وَالشِعر! - - أسِير نَحوَ هلاكِي غَيرُ مرتعدٍ فمَا عُدت أخشَى شيئاً ومَا عدتُ مُكتثراً بمَا سيحدُث مُستقبلاً،فَأ...
