رن المُنبه الذي عَينهُ جيمين للساعةِ الرابعةِ والنصف ، كانَ عليِه أن يُكمل بعض المشاريع قَبل بِداية يومهُ الدراسي الأخير قَبل أن تبدأ إجازاتهِ لإسبوعٍ كَامِل
استيقظَ بِكَسل وذهبَ للإستحمام ، وما أن إنتهى ذهبَ مباشرةً ناحية جِهازَ الكومبيوتر الخَاص بِه ، قامَ بِفتحَ أحدَ المشاريعَ الغَيرَ مُنتهية ، وباشَر فيِ إكمالها ، لم يشعُر بالوقتِ اثناء ذَلك ، كان مُنغمسًا في عَمله
لم يَكُن يريدُ ان يتهاون او يُأجل أي مشروع لوقتٍ أخر ، لديه الكثيرَ من الهمومَ بشأن مشروع التخرُج بالفعل ، لذا كانَ جُهده هذهِ السنةَ أكثرَ مِن العادة
ليسَ الأمر بأنه كان يتهاون في السنين الماضية ، لقد كان الأفضلَ في تَخصُصه ، ولكنَ سنةَ التَخرُج لها جُهدها الخاص
لقد بدأ مشروع تخرُجه بالفعل حيث ان كان عَليه هو ومجموعتهِ أن يَقوموا بِصُنع سيناريو وتمثيله وإخراجه ، لقد انضم جيمين لقسم السيناريو والتمثيل
سيكون جُزءً من التعديل على السيناريو والشخصية الرئيسية في التمثيل، لقد اقترح ان ينضم لفريق السيناريو ليفهم الشخصية التي سيؤديها بشكلٍ افضل ، سَيُساعدهُ ذلك كثيرًا
لقد اُرسل له الجُزء الاولَ من السيناريو للتأكُد منه وإضافة مُلاحظته إن وجدت ، لقد كانوا يثقون به لتلك الدرجة ، لم يَكُن كتابة السيناريو تخصُصه الاساسي ولكن مهاراتهُ المُتعدِدة جعلت جميع اعضاء مجموعاته يهتمون بأراءه وأخذها على محمل الجد
ما أن انتهى من مشروعهُ الخاص الأول نَظر للساعة وكانت الخامسة والأربعون دقيقة، لذا قرر أن يُكمل العمل على تعديل السيناريو
كانت مُحاضرتهُ الأولى تبدأُ في الساعةِ الثامنةَ صباحًا لذا لديه مُتساعًا من الوقت للعمل أكثر ، كان الُجزء الأول من السيناريو يحتوي على إحدى عشرَ صَفحة ، وانتهى جيمين من التدّقيقَ في ستِ صفحات ، اضاف بعضَ السطور وقام بتحديدها باللونِ الأصفر ليعلمَ كُتاب السيناريو بأنها مِن إضافته وبإمكانهم ازالتها أذا لم يروها مُناسبة
بعد أن شَعر بِالتَعب مِن النَظر لِجِهَازه إستقامَ وقام بِتَمديّد جسَدِه ، ذهب ناحيةَ خِزانَته وأخرجَ حَقِيبة سَفره ، قام بِفتحها ثم إستقامَ مرةً اُخرى يَنظُر إليها
وضعَ بداخلها اولًا ملابِسهُ التي ملأت الحقِيبةَ بالفِعل ، ثم قامَ بِوضع عُلبةِ الإكسسوارات وبعض كريمات العِنايةِ بالبَشرة ، وأضافَ حَقيبَة مُستحضراتِ التجميلَ خاصته ، لانهُ كـمُمثل لا يَستَطيع الإستغّناءِ عنها
أنت تقرأ
When butterflies have a poison || JIKOOK
Fanfictionيَستطيعُ الأنسانَ أن يُجربَ شُعور النَباتاتِ حِين يَتمُ تّلقيحُها والدّورانِ حولها مِن قِبلَ فراشَةٍ زاهية اللونِ ، تَقومَ بِنثرِ عِبقها مُتسببةً بإشراقِ النباتاتِ وبَثّ الروحُ فيها، شعورٌ يَحظَ بِه كُلَ مُحبٍ حِينَ يتواجد بِقُربِ سالبَ فؤاده ولَكن...