Part 4
يجلس ساسكي في غرفته يفكر في ساكي بعد معرفته لِـ سبب رفضها له لكنه سُرعان ما أدرك أنه تعمق في التفكير بِـ الأمر و بها بالتحديد لِـ يُحدث نفسه قائلًا " إلهي، لما أنا مهتم و أو أفكر بها حتى.. هل يعقل أني لالا هذا مستحيل! "
قاطع هرائه الصامت مع نفسه طرق أحد الخدم لِـ باب غُرفته مع قوله " سيدي الصغير إن سيدي يُريدُك "
تسائل عن الذي يُريده والده بِـ داخله لكنه أجاب على الخادم " حسنًا أخبره أني قادم "
نهض من على فراشه لِـ يخرج من غرفته مُتجهًا نحو مكتب والده حيث يتواجد دومًا
بعد أن جلس أمام والده بدأ الأب مُباشرة في الموضوع الذي كان يؤرقه " ساسكي أنت تعلم أنك إبني الوحيد الذي سيرثني بعد ماماتي أليس كذلك؟ "
أجاب ساسكي بتململ " أوه نعم أعلم ذلك "
" أنا أريد الإطمئنان على مُستقبلك "
" إذا؟ "
" أريد منك أن تتنزوج و تجلب وريثًا لك أيضًا "
فُتحت عيني ساسكي بِـ صدمة إمتزجت بالغضب لِـ يصرخ قائلًا " ما الذي تقوله أبي كيف أتزوج و لازلت بهذه السن و أيضًا من تلك التي ستقبل بذلك "
" لقد عثرت على واحدة بالفعل "
" من تلك؟ "