_ما لقيت عنوان سوري :)_

22 5 3
                                    


كان صوته كافيا لجلب القشعريرة لجسمي، كانت اصوات نبضات قلبي قد باتت مسموعة

_اتمنى لو كان كابوسا لعيناً! 

"يبدو انني لن احصل على اجوبة؟" 

 تحدث صاحب النظارات مما زادت رعشتي حينما سمعت صوته.. لا بل بدأ يمشي نحوي ايضاً يال حظي 

كان يخطو خطوات بطيئة نحوي

_بحقك كيوكو هل تخافين من شيء مثله فالتتشجعي و تلكمي وجهه!  يمكنك فعلها على الاقل إن متي فستموتين شجاعة لا جبانة!

و بالفعل لقد استمعت الى صوتي الداخلي و انا كلي امل انني سأحفر في قاع الجحيم حتى اواجهه… لقد بات كالعملاق أمامي و أنا مجرَّد فتاة صغيرة لا حول لها و لا قوَّة اعتقد انه سيدعسني قبل ان افكر في لكمه حتى 

"ءءء… كتبك جميلة" 

اعطيته ابتسامة انثوية جميلة ظريفة بريئة…بينما هو كان ينظر الي بعينيه البنفسجيتين كانت علامات الجد بارزة في عينيه او يمكننا القول انه غاضب بعض الشيء.. 

و كأي فتاة انثوية راقية و جميلة قمت برمي الكتاب في وجهه حتى كُسرت نظاراته و استغللت الفرصة و هربت كإمرأة ' شجاعة ' لا  ' جبانة '

_احسنتي كيوكو عزيزتي الان ستُدفنين في اعماق قاع الجحيم 

و بالفعل قد خطوت اول خطوة للهروب و عينيّ تلمع شوقا الى المخرج حتى قطع املي الوحيد و تمسك بمعصمي

"الى اين تنوين الذهاب بعد فعلتك هذه يا أنسة؟" 

قد بات الغضب واظحاً على ملامح وجهه، و قد تركَت النظارات المكسورة أثرا على مُحيَّاه

اعطيته ابتسامة صفراء احاول الفرار

"اهه ههههه… اسنانك جميلة، هل كنت تعلم بذلك؟؟ " 

و بطريقة ما قد اصبح عملاقاً جداً حتى كسر السقف… بِدتُ أطفو في الهواء ظللت انظر اليه غير مصدقة ما تراه عينيّ، كان يحاول إلتهامي بينما انا اصرخ و اترجاه ان بيعفو عني

"ارجوك اتركني.." 

سرعان ما بدأت اسمع صدى لإمرأة غير مألوف

"كيكيو.. " 

"كيكيو!!" 

"استيقظي!!" 

_من كِيكْيو تلك؟  ادعى كِيوكو

حاولت فتح عينيّ بصعوبة… لكن للحظة شعرت بالارتياح ان كل شيء لم يكن سوى حلم

"استيقظي ايتها الكسولة" 

نظرت الى تلك المرأة للحظة، قد باتت في خمسينات من عمرها تقريباً…

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Diabolik lovers/ Who took my black hat? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن