بسم الله نبدا .
في وسط الاحياء الجميلة والحلوة الي اجوائها كلن يشهد انها جميلة وفي شوارع الخبر الجميلة .
هناك بوسط هذا المنزل الوسط وحالته ميسورة .
توجه الاب واهو جاي من المسجد ومعصب واهو مايطيق بنته جمانه ومحد يعرف السبب.
(معلومة جمان قوية وترد ولكن مو على الكل بس اذا ماقدرت تمسك نفسها وقت تعصب ).
دخل زايد البيت واهو يصرخ :جمانه جمانه جعل مافي جمانه تعالي لعنبوس .
نزلت جمانه واهو تحاول تهدي نفسها وتنزل تشوف شيبي لان مهما صار اهو ابوها وصاملة تتحمله بس لمتى مااحد يدري .
جمانه :هلا يبى.
زايد مشى بقوة وصفقها كف بدون سبب :انا موقلت لك الغداء جاهز لما ارجع من المسجد ها وينه قولي انطقي يامالك الوجع .
جمانه واهي ماسكة البكية وغصتها بحلقها.:سويته وتوني خلصت الحين احط لك .
زايد :لاتردديني يابنت ##روحي حطي لي بدون هذره.
توجهت جمانه بالمطبخ وبدت تحط له الغداء وكانت تقول بينها وبين نفسها(يارب ارح قلبي وارزقني من حيث لااحتسب)وتوجهت للصالة وحطت الغدا مقابله على الطاولة .
اول مابدا ياكل عصب مع انه الاكل مافيه شي بس مايبيها عنده راح وحبسها عند الخيول .
جمانه كان عادي تجلس عند الخيول لان تحبهم
كانت لبسة مخور وردي مزين بورود وشعرها كان مرفوع ذيل حصان وحاطة الشيلة وكانت جالسة عند خيلها الاحب اسمه (برق) طبعا خيلنا يحب جمان لان من الصغر مع جمان ويفهمها ويحبها وعرف انها متضايقة توجه الخيل برق عند جمان ووضعر راسه على صدرها ابتسمت جمان بخفوت وبدت تمسح على راسه وركبت عليه وجلس يركض ويدور فيها وشعرها مع نسمات الهواء يتطاير وكانت تضحك لان مع الخيل تضيع همومها لان يفهمها ويحبها وضلت مع الخيل وتسولف معه وتفضفض له وتدعي ربها وتوجهت تصلي العشاء.
<<عائلة فهد >>
الساعة ٨:٣٠
محمد (الاب بااختصار بكتب محمد).
محمد : ياام فهد .
عبير :سم يابو فهد .
محمد :وينهم العيال والبنات ماجاو .
عبير:الا بيجون بس راحتو يتمشون عند البحر ويشوفون الخيول ويجون ماراح يطولون .
محمد :تمام اجل تعالي نطلع نتمشي ابي اجلس معك لحالنا وغمز لها .
عبير استحت :كبرنا على هالحركات عيالك صارو اطول منك .
محمد حاوطها من كتوفها :مهما كبرنا حبي لك يزيد ويكبر بنظري انتي جميلة وسكنتي قلبي من زمانن.
ابتسمت عبير وتوجهت تبدل ويطلعون يتوجهون لكوفي .
<عند فهد مع اخوانه>>
فهد قرر يطلع مع اخوانه لان مايبي امه وابوه معه.
فيصل يكلم فهد :شرايك نروح المزرعة الي عند البحر.
فهد :تم لكن ماراح نطول وانت يامشاري شرايك .
مشاري :معكم قدامممم وناسةةةةة .
نجلاء:بسوي كيك عشان ناخذه .
نجد :وانا بسوي كرك (كونها اجواء شتوية ).
غيد:وانا بسوي فشار واجهز شوكلو وبطاطس .
توجهو يخلصون الي عليهم ومشو توجهو للمزرعة .
<<عند جمانه>>
كانت تفكر شنو تسوي وتطلع من هالمكان وتكمل حياتها ماتقدر تتحمل كونها بنت وجسمها كله معلم بالضرب وبتختفي بعد كم شهر وكل ماتختفي تزيد من يرجع يضربها لكن قررت تكون قوية وماتسمح لااحد يضايقها او يجرها بتكون قوية مايهزمها شي لو ايش ماكان قررت تطلع من النافذه وتتمشى بنص البحر
مشت تمشي بالبحر وكانت تدوخ لكن طنشت بحكم انها ماكلت شي وكان الوقت على اخر الليل وكملت تمشي واحس موحاسة بعمق الماي لكن بدت تحس بصدااع ودوخة .
شاف فهد شي بالبحر كانه شخص استغرب وجاه الفضول يكتشف ومشى لين وصل قريب من جمانه وانتبه انه جسم هالشخص يتهاوى على وشك السقوط وكمل يمشي بسرعة بوسط الماي عشان يوصل لها ووصل لها ووقعت بيده بسرعة حاوطها يد على خصرها ويد على وجها يحاول يوعيها حملها وطلع من البحر ووضعها على الرمال وحاول يصحيها لكن شاف نبضها ضعيف توتر ودق على اخته وقاله انه بيروح مكان بسرعة ويجي وقالت له تمام لان معهم فيصل ومشاري .
شالها فهد ووضعها بالسيارة وراى ومتوجه للمستفى ويشوف جسمها يرجف وحارررر استغرب من حرارته الي واضح من زمان وزادت ولاحض بيدها سواره بااسم جمانه وبياض جيمها واضح من يدها وبرجلها اليمين حبة خال سودة عند كعب الرجل (معلومة :ماشاف وجها لانه غطها )وبسرعة نزل وجلس يصرخ جاو اللمرضات وشالوها ودخلو غرفة العمليات لان اكتشفو فيها جرح من عند الكتف ينزف من داخل حاولو يوقفو الدم لكن جسمها مو متقبل شي وحاولو يحطو لها مغذي يساعدها لان واضح انها ماتاكل وواضح علامات الضرب طلع الدكتور ويهز راسه بالالم من المنظر الي شافه ونطق
:انت زوجها .
فهد :لا
الدكتور :ابوها .
فهد :لا
الدكتور :البنت تعبانه مررة وجسمها يحتاج تغذية(الدكتور ماتكلم عن الضرب لان جمانه طلبت منه وهي مو بوعيها )لان مرة تعبان وواضح مااكلت من اسبوع ونزف كتفها ووقفناه الحمد الله.
انصدم فهد:كيف انا شفتها بوسط البحر ومعاها حرارة .
الدكتور:الحرارة معاها من قلت الاكل وتغير الاجواء عليها .
فهد كان لقى عندها جوال حاول يفتحه وفتحه ولقى رقم عناد وكلمه .
عناد : هلا جمون فيك شي .
فهد :السلام عليكم انت عناد؟(جمانه مسجلته بعناد)
عناد : اي مين معي وكيف جوال اختي معك .
فهد :اهدئ يعناد انا فهد (ملاحضة:فهد وعناد بنفس المركز بالعسكرية بس مابعد يلتقو)لقيتها بوسط البحر مغمى عليها وحرارتها مرتفعة والدكتور يقول انها مرة تعبانه وجسمها مرة تعبان وانا نزف كتفها ووقفو النزيف لان صار لها اسبوع ماكلت .
عناد سكت لان عرفه انه فعايل ابوه :تسلم يافهد ماقصرت لكن انتم بااي مستشفى عشان اجي .
نطق فهد :مستفى ...... بشارع ..... على اليمين .
سكر فهد من عناد واهو يفكر مين هالبنت الي اسمها جمانه وليه صاير كل ذا معاها خذ عقله تفكير .
لكن فهد مايعرف وش يخبي له الزمن مه جمانه .
وصل عناد وراح للاستقبال وسئل عن جمان وقالو له رقم الغرفة .
توجه عناد وشاف شخص لبس ثوب وغترة وتوجه له وسئل :انت فهد الي كلمتني انا عناد .
فهد:اهلا عناد اي انا الي كلمتك.وسلمو على بعض وجلسو .
عناد :شكرا يااخوي يافهد ماقصرت والله .
فهد:ولو يااخ عناد وواجبي .
ابتسم عناد وودعه فهد ومشى فهد لااخواته واخواننه .
توجه عناد لغرفة جمانه وناضرها بحزن وضيق من شكلها بالمغذي وشعرها المبعثر ووجها الشاحب وواضح التعب ولما قرب منها حس بحرارتها من قوتها .
باس جبينها ونطق بينه وبين نفسه:لاتخافي ياعين اخوك ماراح اسكت له يسوي فيك كل ذا حتى لو انه ابوي مستحيل اخليك تعيشي هالشي وانا اخوك وباس يدها وجلس يدعي لها .
انتهى الجزاء الاول .
وش تتوقعو يصير بين فهد وجمانه قريب .
ومين تتوقعو تكون مع عناد.
هل في لقأت.
اراكم بالجزء الثاني
ضعو نجمع لاتنسو حبايبي.
