الشعور المألوف بكرة السلة بين يدي روزي ؛ لم يكن عليها حتى أن تنظر لتعرف أنها سترتد مرة أخرى إلى قبضتها المنتظرة.
في كل مرة تركتها ، كانت تتطلع فقط إلى المرة القادمة التي يمكنها فيها الاحتفاظ بها مرة
أخرى.
كانت تحب الركض بكرة السلة ، و تشعر بثقلها على أطراف أصابعها و هي تنطلي بها عبر الملعب.
شعرت بأنه لا يمكن إيقافها.
كانت الهتافات التي تصم الآذان و التي تملأ الساحة دائمًا تصبح مكتومة كلما انغمست روزي في ألعابها.
لقد كانت هي و كرة السلة فقط.
لكن روزي عرفت أنها لم تكن وحيدة أبداً.
و كان أعضائها معها.
و كانت تثق بهم كثيرًا.
من مومو ، لاعبة وسطها الشامل ، إلى تزويو ، حارستها الطويلة بشكل لا يصدق ، إلى اثنين من لاعبيها الآخرين في السنة الأولى ، تؤمن روزي بفريقها بنسبة مائة بالمائة.
و آمنوا بقائدهم أيضًا.
كانت مهمة روزي هي قيادتهم داخل و خارج الملعب ، و مساعدتهم في القيام بالتسديدات الحيوية و الفوز بجميع مبارياتهم.
و هذا ما فعلوه.
مما أثار بهجة روزي و سعادتها المطلقة ، كل شيء كان يسير وفقًا للخطة.
لقد تغلبوا على أكاديمية هينا و مدرسة سيهوا الثانوية للبنات في ربع النهائي و نصف النهائي على التوالي و كانوا يتقدمون إلى النهائيات.
بالطبع ، كان على سوزي أن تتقدم أيضًا.
عظيم فقط.
لكن روزي لم تكن لتدع ذلك يؤثر عليها.
ليس الآن.
ليس عندما كان كأس البطولة في متناول
يديها .
يمكنها أن تفوز بهذا من أجل مدرستها ، من أجل أصدقائها ، من أجل جيني ، كان عليها ذلك ، و لم تستطع أن تدع ماضيها المعقد مع سوزي يعيق طريقها.
كل تدريباتها ، و ممارساتها بعد المدرسة ، و جلساتها الرياضية المرهقة ، و ساعاتها الطويلة في تحليل مباريات كرة السلة عن طريق شريط فيديو ، سيتلخص وضع فريقها في هذه المباراة ضد مدرسة سيول للعلوم الثانوية.
روزي لا تستطيع تحمل الخسارة الآن.
تمامًا كما نصح المدرب كيم روزي و أعضائها ، لم يكن من المفترض أن ينزعجوا من كشافة المواهب الجامعية الذين كانوا يقفون على الهامش ، و يراقبونهم بأعين النسر و هم يلعبون مبارياتهم ، و يصنفون كل تحركاتهم.
أنت تقرأ
𝗦𝗶𝗻𝗳𝘂𝗹 𝗽𝗮𝘀𝘀𝗶𝗼𝗻 ⁽ ᶜʰᵃᵉⁿⁿⁱᵉ ⁾ || عٌأّطّفِّةّ خَأّطّئةّ
Romantikتنقلب حياة روزي الهادئة في المدرسة الثانوية عندما يتزوج والدها الوحيد من امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا تدعى جيني كيم. لم تحب روزي زوجة أبيها الجديدة في البداية ، لكن الأمور لا تبقى على هذا النحو لفترة طويلة. ʀᴇᴄɪᴘʀᴏᴄᴀʟ ʀᴏʟᴇꜱ
