بعد مرور ثلاثه اسبابيع كانت نسليهان قد عادت بالفعل إلى تركية ولم تلتقي بغوفين منذ تلك الليلة التي جمعتهما في الفراش بسبب اعمال غوفين الذي بقي في إيطاليا من اجلها وسوف يأتي اليوم.... كان جميع أفراد العائلة جالسين في غرفة الجلوس الكبيرة ومن بينهم نسليهان
كان الجو مشمساً كظهر كل يوم خميس سيصل غوفين بعد قليل كانت تشعر بشعور لطيف
اشتاقت لغوفين الذي لم تره منذ تلك الليله...
الجميع في تلك الغرفة يتحدثون بين بعضهم
المراهقين والمراهقات والفتيات والفتية
والسيدات بين بعضهم وكالعادة
الياس وسونا يتشاجران من أجل شيء ما....
كانت تجلس نسليهان بجانب لينا بشرود وعلى يمينها ايليف
تنتظر وصول غوفين وتخرج لأستقباله....
من العادات في قصرهم ان المرأة تخرج مع زوجها عندما يخرج لتودعيه وتخرج الأستقباله..... كانت تعبث بطرف فستانها الخفيف والذي يزينه نقشات صغيرة لطيفة
اخرجها من شرودها صوت لينا وحركتها التي تنقرها في خصرها والتي شعرت بشيء
مختلف في نسليهان منذ وصولها من إيطاليا
واردفت بصوت خافت :
اتي خاصتك"
نهضت نسليهان مسرعة تسير بخطوات سريعة وتطرق بكعبها الأبيض الصيفي على الأرضية الخشبية لتصل إلى الخارج لترى أن غوفين خرج من السيارة بالفعل لتتوقف عن السير وتحدق به
من بعيد قليلاً....
ابتسمت ابتسامة بلهاء حتى كان يتحدث مع اراس وهو يعقد حاجبيه ويضع يديه في جيوبه ولم ينتبه لها وهي تحدق به..... بقيت تحدق به مطولاً حتى انتهى من حديثه الطويل ثم اكملت سيرها اتجاهه لتراه يبتسم ابتسامة جانبية كانت تكاد تصل إليه لم تنتبه وتعثرت في كعبها التي عند رؤيتها له حتى
قدميها لم تعد تحملها ....
امسكها من خصرها وهو يبتسم لتفلت منها
ضحكة خفيفة لطيفة لتستقيم وتنظر إليه وهي
تبتسم دون اظهار اسنانها ابتسامة صادقة جداً
تختبىء خلفها بعض المشاعر التي لم تفهمها للأن.....
نسليهان "اشتقت اليك"
YOU ARE READING
فرصة اخري
Short Storyنسليهان :انا لا استطيع ان اكون معك الا تفهم انت انسان من الصعب أن تُحب انت حتى لا تخبرني انك تحبني بل كل ما اسمعه منك هو انك ستكونين لي هل تظن انني سأحبك هكذا غوفين: حقا الن تحبينني هكذا اذا لأعيدها لكي مرة اخرى جنم انتي ستكونين لي و هذا ليس بإختيارك