00

6 4 1
                                    

استيقظت علي حركة زوجي في الغرفة...

فتحت عيناي انظر حولي ثم رأيته ينظر لي بحب اقترب مني ثم وضع قبلة علي جبيني و اردف....

"صباح الخير عزيزتي... هل نمتي جيدا؟"

تجاهلت ما قاله و سألته...

"أين كنت البارحه؟"

"كان لدي بعض الأعمال التي كان علي إنجازها انت تعرفين طبيعة عملي عزيزتي و عندما عدت رايتك نائمة لم اشئ ايقاظك"

لم أقل شيء فقط انظر الي وجهه بدون اي كلمة لاحظ هذا و سكت قليلا ثم قال....

"سأذهب اللي العمل لقد تأخرت كثيرا عندما أعود نكمل حديثنا"

قبل انا يقف أمسكت رسغه....

"هل ستتأخر مثل كل مره؟"

"لا أعلم هذا يعتمد علي جدول أعمال مديري"

لم انبس بكلمة فقط تركت يده ثم ذهب لاكمال ارتداء ملابسه ثم غادر المنزل..
بقيت احد بسقف الغرفة ثم اخدت هاتفي اتصل علي صديقتي

"انظروا من تذكرني الان ماذا تريدين أيتها الندلة"

"ماري احتاجك وبشدة الآن"

لم انطق غير هذة الجملة و بدأت في البكاء بشدة عندما استمعت ماريانا الي شهقاتي اغلقت الهاتف ولم تاخذ الكثير من الوقت حتي كانت أمامي....

في هذه اللحظه لم أعد استطيع السيطرة علي نفسي ولا علي شهقات بكائي كانت ماريانا قلقة علي ولا تعرف ماذا بي لكن رغم ذلك لم تسألني حتي اتوقف عن البكاء....

كانت الصدمة تؤثر علي وبشدة..

"ماري لقد رأيته.. رأيته بعيناي كان يضاجعها كان يتغزل بها لم أستطع فعل شيء ماري لقد قام بخيانتي لقد قام ديفيد بكسر وعده لي لقد خانني "

كنت اتحدث بصعوبة وسط شهقاتي وهذا لم يمنعني بالبوح لها بما حدث لعلي أصبح افضل

"ما هذا الذي تقولينه إيل هذا مستحيل ديفيد يحبك كثيرا كيف يقوم بخيانتك
كيف رأيته؟ ومع من؟"

توقفت شهقاتي قليلا ثم تذكرت ما حدث البارحه......

.................................

دا جزء من الرواية اتمني تعجبكم🍒

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sweet Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن