J

1.9K 115 81
                                    

[ ICE AND FIRE ]

' خـَامـِدة ومـُهــتـَاج '

-

تنفّس بخشونة يمسح على وجهه في وسط الإجتماع..إبتلع بهدوء ونظر لهم ثم إلى هاتِفه بين يُمناه وضع ورقته من يُساره

ووقَف من مقعدِه برجوليّة.

" يمكِنُكُم المغادرَة "

قال ببرود ثم خرج جانِب السّكرتيرة لويس..تحتَ همساتِهم بمُختلف اللّغات لهذه الخُطوة الغريبة مِنه.

" سيّدي..أبلغني عمّا يحدُث، خسرنا عُملائنا قبل لحظات ! "

كان يمشي بشكلٍ سريعٍ إلى مكتبِه

دخل قبلها بينما تتحدّث بصوتٍ متسائل وهي تحتضن ملفاتها بعُنف.

" سيّدي..هل هناك خطب ؟ لقد ألغيت إجتماعًا يُقدّرُ بالملَايين للتّو "

نظر إلى ساعتِه...ثم فكّ ربطةَ عُنُقه ورماهَا أرضًا
خلع بذلته أيضًا يضعها على كُرسيّه الجلدِي وطوى أكمامه

نظر لها لكثرة اسألتهَا وقال بتقطيبَة حاجِب بينما يشُد هاتِفه المفتوح على رسالتها الّتي أقامت قيامَة

" يُمكِنُكِ المغادرة سيّدة لويس "

وضعت هي الملفات على المكتب ونبسَت ببَعض المعارضَة تقترب مِنه بمسافةٍ آمنه

" سيّدي...كيف أغادر بينما عملي على جعل ستّةَ عشرَ رجُلًا من بقاع الأرض يأتُونِ لأجلِك، أستغرقَ منّي ومِن وقتي...إقناعهُمُ بالسّفر من بلادِهم إلى هُنا ثم نقض الإجتمَاع دون سبَب ليس أمرًا سهلًا "

حرّك حاجبيه ببرود يشاهد إلتزامها الشّديد..الّذي لا يمانعه فيما يخُض عملها

قال يمشي نحو الباب محتضنًا بأصابِعِه حقيبَةَ عمله

" سيّدة لويس.. "

بآخر صوت خشن وصلَ لمسامِعها قبل أن يختفي من الشّركة

" لدي ما هو أهـَم حتّى يعُودَ إلِـي...أهـَم بكثير "

ركب سيّارته ودهس البنزين على نارٍ أوصلته إلى منزل هارڤي..تتبّع الموقع الخاص على هاتِفها المحمُول

إتّصل عليها للمرّة الخامِسة بينما يقود بسُرعة الضّوء نحوها...ولم تُجِب

ICE AND FIRE | J.JK ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن