day 1 (2)

11 2 0
                                    

لازالت ماريا تلعن وجودها في هذه المدرسه مرارا و تكرارا ...
لو انني لم افتعل اي مشاكل لما كنت في جحيم كهاذا ..جحيم عدم النسيان
لماذا اتذكره حتى الان؟ حتى بعد ما فعله؟ انا غبية ..غبيه جدآ

تجاهلت الأمر لثواني ..الا انني جلست بجانبه في درس ب.سنيب ...الأمر لم يكن اجباريًا لكنني سخيفه فقط
أردت أن أرى ذكرياته ..و اعرف من هو

كانت لدى ماريا قدرة سحريه نادرة جدا
فقد تمكنت من معرفة تفاصيل الشخص و لقطة من ذكرياته و قراءة شخصيته
من لمسه واحده او شعره او ملابسه حتى

ضلت ماريا تحدق بالاستاذ بسرحان وهيا تفكر كيف يمكنها لمس الفتى الذي بجانبها؟

"آنسه بلاك قفي"

انقطع حبل أفكاري في تلك اللحظه و وقفت دون مجادلة و اعطاها ب.سنيب
توبيخ صارم حول السرح أثناء الحصه

عندها أعادت ماريا الجلوس و تعمدت إيقاع قلمها

"هل يمكنك اعطائي قلمي؟"

اخذ الفتى بجانبها القلم و أعطاها عندها لمست ماريا يده و خلال تلك الثانيه
تمكنت من رؤية ذكرياته

ذكريات ميتم ..كانت هيا موجوده عندها
"نعم انه هو .."

نهضت فورا متظاهره انني على وشك التقيؤ و بحكم انني كنت ممثله جيده
فقد تمكنت الهروب و البكاء في الحمامات

بعد ربع ساعة انتهى الدرس و طرق احدهم باب الحمام الذي كنت انا به
و فور ان سمع شهقاتي دفع الباب غير المقفل و رأني على الارض ابكي

انفي محمر و وجهي مبلل ..لم يكن هو رغم انني تمنيت ذلك بل كان ثيودور

يحمل اشيائي و حقيبتي و وجهه عليه نظرة قلقه "هي انتي بخير؟ تبدين متعبه.. "

هزت ماريا رأسها بلا و بما ان ثيو يعرف ماريا بالفعل فقد جلس بجانبها و ابعد الشعر عن جبهتها و اعطاها بعض المناديل

"هل تقيأتي؟ انتي مريضه؟"

هزت ماريا رأسها بلا

"كنت تتصرفين كأنك على وشك التقيأ
.."
"هاذا كان مجرد عرض حتى اهرب من الصف..."

(كم تقيمون السرد الخاص بي؟)




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

all  I need حيث تعيش القصص. اكتشف الآن