Chapitre1:بداية النهاية

78 11 18
                                    

في عوالمٍ متشابكة، حيث يتراقص الحلم مع الواقع، وتلتقي الأرواح بأسرار الكون، تبدأ حكايتنا. ✨

🌌 هنا، حيث تنفتح أبواب الزمان والمكان، يتجاوز الإنسان الحدود المحدودة ويخوض مغامرة في عوالمٍ مدهشة، مفعمة بالسحر والغموض. 🌌

💫 في هذا الفضاء الغني بالألوان والأصوات، يكشف القدر عن أسرار مكنونة، وينسج خيوط الأمل في ظلمات اليأس. من هم الأبطال الذين سيواجهون التحديات، وما الذي ينتظرهم خلف الأبواب؟ 💫

🌠 انضموا إلينا في رحلةٍ تأخذكم إلى ما وراء المعقول، حيث الشجاعة تُختبر، والأحلام تُحقق، والحب يضيء دروبًا مظلمة. هل أنتم مستعدون لعبور العوالم؟ 🌠

📖 مرحبًا بكم في "عبور العوالم"، حيث تبدأ الرحلة في سطورٍ مفعمة بالحياة، وذكريات تُكتب في سماء الخيال. 📖

لنبدأ على بركة الله

مقدمة:**

في مساء من مساءات عام 2050، حيث كانت المدينة تتلألأ تحت ضوء نيون متقطع وكأنها تسعى للنجاة من قبضة الظلام، ارتفعت أصوات العاصفة التي هبت من البحر لتزيد من حدة التوتر في الأجواء. كان الضباب يلتف حول ناطحات السحاب، ليخفي وراءه قصصاً مظلمة تلامس حدود الحقيقة والخيال.

في ذلك اليوم، كانت السماء ملبدة بالغيوم الثقيلة، تماماً كقلب إليانا التي كانت تتنفس بصعوبة تحت ضغط الحياة التي لم ترحمها. لقد كانت تلك الليلة ليلة لا يمكن أن تُنسى، بداية لقصة عاصفة تقترب سريعاً، تُعري كل الأحاسيس وتضع أمامها اختباراً غير متوقع.

والآن، بعد لحظات من الهدوء الذي يسبق العاصفة، ينفتح الستار على أول فصل من حكاية إليانا، التي ستكشف عن تفاصيل صادمة وتجعل كل كلمة تُروى بمثابة شهادة على ليلة لن تُنسى.


في تلك الليلة الباردة، حيث تسلل الضباب إلى أعماق المدينة ككابوس، كانت إليانا مستلقية على سريرها، عيناها مشدودتان نحو سقف غرفتها، وكأنهما تبحثان عن مخرج من كابوس متكرر. كان شجار والدها يشتعل في الأفق، أصوات الصراخ والتهديدات تتردد في أرجاء المنزل كعاصفة لا تهدأ، لتهز أركان الهدوء الذي سبقه. قلبها كان ينبض بسرعة، تشعر وكأنه سيفلت من صدرها في أي لحظة، وعقلها يغلي بخوف لا يوصف. حاولت إبعاد نفسها عن الأصوات، يديها على أذنيها، ولكن الضجيج كان أقوى من قدرتها على الهروب.

في لحظة من السكون المتوتر، الذي كان كهدوء ما قبل العاصفة، شعرت إليانا بضرورة التحرك. نهضت من على فراشها بتردد، خطواتها خفيفة كظلال الليل. كانت يديها ترتجفان، وقلقها يتسارع مع كل خطوة نحو مصدر الفوضى. فور إمساكها مقبض الباب، تجمدت في مكانها، وكأنها تستعد لمواجهة مصيرها المحتوم. فتحت الباب ببطء، لتكشف عن مشهد مرعب لا يمكن تصديقه.

عُبُورُ العَوالمِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن