تمكن تايهيونغ بطريقه ما من التحرر من قبضه جونكوك الضيقه وشق طريقة للخروج
تبعه جونكوك و لم يقصد ازعاجه على الاطلاق لكنه لم يستطع مساعده نفسه
عندما لاحظ تايهيونغ في ناديه، شعر برغبه شديده، اراد ان يلمسه، اراد ان يمارس الجنس معه
كانت ملامح تايهيونغ محدده وحاده، رجوليه و وسيم، ومن ما استطاع جونكوك رؤيته من جسده انه كان مبنيا بشكل جيد جداً
لكن يا الهاي ما اثار جونكوك هو صوته العميق والحسي
على الرغم من انها خرجت عداونيه وخشنه، الا ان جونكوك استطاع ان يخبر نفسه كم كانت مذهله حقا، واراد ان يسمع تايهيونغ يتحدث اليه بشكل قذر طوال الليل!
ضل الخيال يدور في ذهنه طوال بقيه نوبته، لهذا جاء لهاذه المكان ليتعذب على شفقه الذات وربما يمارس علاقه ليليه واحده وهو يعلم انه لن يرى تايهيونغ مره اخرى
عندما راى الفتى الاسمر يتكئ على الحائط، ويبدو مثير بشكل طبيعي لم يستطع ببساطه ان يقاوم
كان جونكوك منجذبا جداً نحو تايهيونغ، ورغباته البدائيه لن تستسلم للفطره السليمه
بالطبع هاذه من شأنه ان يدفع تايهيونغ بعيدا، فهو رجل عشوائي يقبله لكنه لايستطيع تركه يذهب دون تذوقه
والان لم يعد يمكنه الحصول على ما يكفي
انتظر!
تمكن جونكوك أخيراً من اللحاق بتايهيونغ، الذي كان قد شق طريقه خارج المبني، على وشك النزول الى الرصيف الى سيارته، وامسك بذراعه ليوقفه
توقف تايهيونغ عن النظر الى جونكوك، الذي سحبه فجاءه الى جسده مره اخرى ممسكا وركيه برفق هذه المره
متى يمكنني رؤيتك مره اخرى، همس جونكوك بأمل "وهو ينظر الى تعبير تايهيونغ للحصول على رد
نظر الرجل الاسمر على الحانب مذنبا، وضع يديه على صدر جونكوك لخلق مساحه
لا يمكنك رؤيتي مره اخرى
من فضلك؟ قال جونكوك في البدايه قبل ان ينتقل الى تقبيل رقبه تايهيونغ الناعمه برفق، محاولا الحصول على كل ما يمكنه قبل ان يغادر تايهيونغ ولا يراه مره اخرى
تمتم من فضلك، مرار وتكرار للتأكيد مدى رغبته في تايهيونغ بينما واصل حديثه
