الـمَرِيرةَ " إحِـــتزاز الــرِقـــاب "
_ بقلم : حوراء ›
لـ تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + متابعة لحسابي 💎.
❅ ❅ ❅ ❅ ❅ ❅ ❅❅ ❅ ❅ ❅ ❅ ❅ ❅ ❅
مَرت الأشـهر بين الـدوام والمُحاضرات وزيارة الإمـامين عليهُم السلام مَكنت أستغني عن زيارتهم أبد وبين فترة وفترة يجـون أهلي خلصت السنة وبدت سنة جَديدة ياريتها ما بدت تأملنـا بيها خَير
لكن كسرت ظهرنـا،جـالسّة أدرس ساعة بـالوحدةَ والحادية عَشر دقيقة َ
سَمعت أصوات جِدًا عالية بالـشارع وهوسةحسيّت قلبي ما مطمئن أخذت المُبايل فتحته ما چنت فاتحتة حتى لا التهيّ بيّ واترك دراستي،
شفـت مكتوب على نشرة الأخبـار " عـاجل!! "
الرسائل بدت تجي وحدة ورى الثانية والناس الي تراسلني،
هذا الي دازلي' أبونـــا راح'!
وهذا الي يكتب " كسرو ظهـرنا "!أستشهد أبو الحشد الشعبي أبـو مهدي المُهندس رَحمهُ ﷲ
والجـنرال قـاسم السُليماني رضوان ﷲ عليهُماأنهـاريت هنا أنا وصلت المـوت من جَهشت بالبُكاء والصراخ
_ أهلي موجودين دخلوا عليه ،
أمي گالت لبـابا صديقتها تـوفت
ودخلن خواتي
يصبرني ونهـارن ويايسدت الباب علينا أمي وبقينا نبچي
لحد مـا تعبنا وغفينا،فَزيت مرعوبة وأگول يـارب مو صحيح الخبر
فزن خواتي وياي يهدن بيه ويحلفني أهدي
ويبچن وياي
بعدين تأكـدت من الخبر صحيح!!جابـوا الشُهداء من بعـد ما صلـى عليهم السيد علي الخامنئّي أدامَ ﷲ ضله ونقل الشُهداء البقية
إلـى أرض العراق وتم تشييعهم بكربلاء المُقدسة وصلاة موكلين المرجعية في النجف الأشرف عليهم
ونقلهم إلى مقبرة الشُهداء ودفنهمعشت أيام سودة بعد هذا اليوم مـو شخص عادي وأستشهد أبوي هذا ابو مهدي وقاسم هذول كانوا الشــريان الابهر للحشد ولصفوف الحشد ،
بعد مرور 4 أشهر من استشهادهم ..
صارت مشاكل من عائلة والدي بخصوص دراستي في محافظة الاخرى ولم يكن هناك أحد ، وصار هنا ضغط على والدي لنقلي إلى محافظتنا ، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل لأن بقيت صامدة ورفضت الانصياع لقراراتهم لأن انا الي شخصيتي وقراراتي وحياتي ، وعائلتي معي وتدعمني رغم التعب والإرهاق والصعوبات التي واجهتها، و لكنني تمكنت من النجاح الحمد الله والشكر ،
أنت تقرأ
الـمَرِيرةَ " إحِـــتزاز الــرِقـــاب "
Mystery / Thrillerتتَكلم الروايـة حول انثـى قويـة ضَحت للأجل بـلدها ، وتَفقـد أعز رِفاقـها أثنـاء القتـال، تُحـارب هذهِ الــبَطلـة الدَولة التي تُسمي نفسها بالدَولة الاسلاميـة لكـن هَيـه بَعيدةً عن الأسلام °° أمَنيتها نيل الشهادة ، ماذا سَيحصل ؟