1 لقد ذقت ذرعا منك

684 70 128
                                    

ملاحظة: حرق كامل لاحداث المانغا

سيداتي و سادتي المتابعون!!

شكرا لاعطائكم هذا الكتاب فرصة و بعضا من وقتكم

فليفتح الباب لارك جديد!!!

أرك بلاك راغون!!!
.
.
.
.
.
.
.

كان المطعم يطل من نوافذه الواسعة على مشهد ليلي ساحر لمدينة طوكيو المتلألئة، الأضواء الخافتة تتناثر على الأسقف العالية، الثريات البلورية الكبيرة تتدلى من السقف و تنعكس عليها الأضواء الذهبية و تملأ الجو ببريق ناعم، طاولات مغطاة بمفارش بيضاء ناصعة مع زهور الداليا القرمزية تتوسطها و موزعة بعناية في أنحاء الطابق، رغم أن الطاولة الوحيدة التي تحتضن ضيوفًا كانت تلك التي نجلس عليها.

في الخلفية كانت تعزف مقطوعة موسيقية كلاسيكية بصوت منخفض، تمامًا بما يكفي ليضيف أجواء من الرقي، كانت الأطباق الفضية والكؤوس البلورية اللامعة موضوعة أمامنا بعناية و الخدم يظهرون ويختفون بصمت تام كأنهم أشباح مدربة على عدم لفت الأنظار.

كان الهواء في المكان مشحونًا، ليس بالحديث أو الضحك كما هو الحال في معظم المطاعم بل بهدوء غير مريح، نظرت من خلال الزجاج الشفاف الذي يحيط بالمطعم، كانت أضواء المدينة تظهر مثل بحر من النجوم و لكن حتى هذا المشهد الساحر لم ينجح في تخفيف الإحساس بالثقل الذي خيم على العشاء.

كيساكي رينكو... إمرأة اعمال ناجحة في مجال المحاماة، لقد إلتقيت بها مرة واحدة في الابتدائية عندما ذهبت انا و هيناتا إلى منزل كيساكي، لا اتذكر الكثير عن ذلك اليوم، كذلك هي لم تتحدث معنا سوى لبضع كلمات قبل ان تعود لمكتبها و لكن اتذكر الانطباع الذي تركته في... لقد كانت نظراتها حادة و باردة كما لو انها تقيمني و هينا، حتى ابنها الوحيد لم تعفو عنه من تلك النظرات... غريب... انا اتذكر شيئا حدث في ذلك اليوم... عندما عدت من الحمام، سمعت صوتا غريبا آتي من غرفة النوم، تملكني الفضول و اقتربت اكثر لاميز الصوت لكن كيساكي ظهر خلفي و طلب مني ان اعود لصالة حيث نذاكر... لما تذكرت ذلك الان؟!.

سمعت خطوات هادئة تقترب ببطء نحونا، رفعت بصري لارى امرأة متقدمة في السن تقترب منا لكنها أنيقة للغاية، ترتدي فستانًا رسميًا بلون داكن مع عقد من اللؤلؤ يزين عنقها، شعرها الرمادي كان مصففًا بعناية و وجهها خالٍ من أي تعبيرات دافئة مما منحها هالة من الجدية والحزم...رغم انها كبرت الا انها لا تزال تحافظ على نفس تلك النظرات الباردة.

تقدمت والدة كيساكي بخطى ثابتة و واثقة نحو الطاولة، عيناها تحدقان مباشرة في ابنها أولاً ثم تنتقلان إلي فاحسست برجفة في جسدي.

Tokyo revengers / لست البطلة!! الموسم الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن