اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يجلس قرب والدهُ الذي كان يرسل لهُ نظارت مُخيفة دون حديث دفعتهُ للتوتر ، مُنذ عودتهُ ليلة الأمس ووالدهُ يَتصرف بِغرابة !
" أبي ... هل هُنالك شيء تودُّ قوله؟" تشجع ونطق بكلماتهُ التي دفعت سانغ للتنهد بِغضب " ما هي حصيلت أربع سنوات لعينة ؟" نطق بحدة وعقد تايهيونغ حاجبيهِ ف ماذا يقصد والدهُ الآن؟!
" تخرجي ؟" ضحك والدهُ بسخرية بعدها صرخ دابًا الرُعب بأطراف الفتى " وأبن الرئيس أيها الشاذ ؟!" وسع تايهيونع عيناهُ مُبتلعًا ريقهُ .. في النهاية لا شيء سيُخفى عن والدهُ المجنون بهِ وبتحركاتهُ ، بل لا شيء سيُخفى الى الأبد..
ولم يشعر تايهيونغ عندما أندفع والدهُ يرفعهُ بِعنف من قميصهُ يصرخ أمام وجههِ" هل تعتقد بأنني غبي أو طفلًا صغير ليُخفى عليَّ أمر شذوذك مع جونغكوك ؟!" وَختم حديثهُ بصفعة قاسية دفعت تايهيونغ للتنهد بِألم
" تحدث واللعنة تصيبك وتصيب أمك على أنجابها لشاذًا مثلكَ" أبتلع الفتى ريقهُ وتحدث بِغصة " ولكنها حياتي " ولم يلبث عندما ثار جنون هذا الرجل المُختل مُنهالًا عليهِ بسيلًا من الصفعات دفعت أنفهُ للنزيف
" حياتكَ ؟! أنهُ رجل وأنتَ رجل أيها القذر ، أنهُ أبن الرئيس هل تُريد هَدم علاقتي مع والدهُ بِهذا التَصرف المُخزي؟!" كان يصرخ دافعًا أبنهُ بعنف نحو الأريكة بينما تايهيونغ كان يصارع حتى لا يبكي أمام هذا الرجل المُعيب ..
الذي دنا يهمس بأستفزاز في أذن أبنهُ الوحيد " لديك هذا اليوم فقط ، تذهب ك فتى مُطيع وتنهي علاقتك بهِ ولا تخبرهُ بأنني من طلبت لا أريد من علاقتي مع والدهُ أن تُهدم ، وأن لن تفعل أقسم لكَ ستجد جسدهُ مُقطع لأربع قطع بين أحضانُك لان هذا الصعلوك جونغكوك شاب طائش مثلك لا يستطيع حماية قطة بينما لا شيء يَصعب على والدكَ تذكر هذا جيدًا " بعدها هو رحل تاركًا من أنفجر باكيًا بقهر ، كل ما كان يخافهُ حدث ..
______________
كان يقود متوجهًا لشقتهُ الخاصة ، يشعر بالسعادة الغامرة كون تايهيونغ أتصل عليهِ يخبرهُ بأنهُ يريد مقابلتهُ لذا قررا أن يجتمعان في شقة جونغكوك ، لم ينسَ جونغكوك أبدًا أن ينزل ويجلب باقة من زهور بيضاء كما يحب تايهيونغ مع عصير الجوافة وكعك الفراولة لفتاهُ ...
