الجزء الأول

4 1 0
                                    

في هذه الروايه

يوجد الكثير والكثير من الحب

هذا رائع

أليس كذلك ؟

لكن من توأم الحب ؟!

في هذه الروايه

الكثير والكثير من السعاده

مجدداً هذا رائع

أليس كذلك ؟

لكن ما ثمن السعاده ؟!

-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ

" لا تقولي لي أنكي لم تفهمي ".

قالها بغضب وكان حقا علي وشك فقد أعصابه ، إنها تلك المره المليون التي يشرح لها.

يجب عليه أن يعلمها أساسيات اللغه الفرنسيه
فقط لأن كلارس يحبها

لكن ما إن كان علي وشك الصراخ عليها مره أخري حتي لمح في عينها لمعه تدل علي بدأ البكاء.

تلك اللمعه أشبه بالعلم الذي يحركه الحكم قبل بدء المسابقه.

" أعتذر حسنا أعتذر صدقيني لم أقصد فعل هذا ، لا تبكي فقط ".

قالها والربكه قد بدأت تملأ صوته وهو يعلم أنها ما إن تبدأ البكاء فلن تصمت لن يرحمه أحد.

أمسك وجهها بين يديه بينما يكرر كلمات الإعتذار "أختي العزيزه الجميله ، لا تقلقي أنتي الأكثر ذكاء في الكون وعاجلة أم آجلا ستتمكنين من التحدث باللغه بكل طلاقه وستكونين أفضل مني ومن كلارس ومن الجميع بها ".

" حقا " قالتها بصوت طفولي لا يدل أبدا علي أعوامها الأربعه والعشرين ولا علي منظرها مع الجنود أثناء التدريب لكنه بالتأكيد يدل علي كونها مدلله أخيها.

" أجل بالطبع فقط لا تبكي " قالها بينما أخرج القليل من الهواء من فمه دلاله علي فرحه بالنجاه.

قاطع كلامها شخص قد صفع الباب بقوه متجاهلا كل أداب اللياقه.

" هل أبكيت خطيبتي مجددا أيها اللعين ".

كان المتكلم كلارس.

إنه حقا يكره علي اليوم الذي خطبت أخته لهذا اللعين ، كيف يجرأ علي مقاطعته وصفق الباب بهذه القوه.
لكن لحظه ، متي عاد ؟!

" كلا أخي لم يبكني " قاطع صوت ليس بالرقيق لكنه فقط مدلل صوت مهما حاول جعله أخشن فسيظل الأرق فهي أنثي في وسط الذكور

ما الحب إلا له حيث تعيش القصص. اكتشف الآن